أعلنت مديرية إحصاء نينوى، مباشرتها بإجراء العدّ لفئة "البدو الرحل" في المحافظة، ضمن التعداد العام للسكان والمساكن 2024، مؤكدة إجراء التعداد بتقنيات تكنولوجية بعيداً عن أي "غاية سياسية".
وصرح مدير المديرية التابعة للجهاز المركزي للإحصاء، نوفل سليمان لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم الخميس، بإنجاز غالبية المهام المناطة بهم بما يخص عملية التعداد.
وقال: "أنجزنا معظم المهام المناطة ضمن الاستعداد للتعداد العام للسكان والمساكن 2024، من تهيئة العدادين وإدخالهم في دورات، والعد التجريبي كان دليلاً على استعداد وجاهزية إحصاء نينوى، والتواصل المستمر مع الجهات المعنية".
وأضاف سليمان "سيجري استعمال التكنولوجيا الحديثة في عملية التعداد التي تبدأ من يوم 15-11 من شهر تشرين الثاني الجاري وتستمر لغاية يومي العد 20-21 من الشهر نفسه، إذ سيكون فيهما حظر للتجوال. وقد باشرنا عمليات عد البدو الرحل في محافظة نينوى منذ الأسبوع الماضي لجمع البيانات الدقيقة عن هذه الفئة من السكان والتي تكون متنقلة بطبيعتها".
لفت مدير مديرية إحصاء نينوى إلى أنه "لا وجود لأي غاية سياسية من التعداد بدليل إلغاء حقل القومية، وهذا التعداد سيشمل المخيمات لأن القانون يلزم بإدخال أي عراقي في أي مكان، ضمن البيانات لأن التعداد سجل وطني وأسري"، مشدّداً: "لا يمكن لأي عداد تجاوز أي دار إذ تخضع حركته لنظام المتابعة".
وكان المحلل السياسي علي البيدر، قد أشار في وقت سابق إلى أن هناك من يرفض إلغاء فقرة القومية من التعداد السكاني، مستدركاً بأن إضافة الفقرة قد تؤدي بنتائجها إلى حالة من التخندقات القومية وتعيد البلاد إلى أزمة طائفية جديدة.