عناصر من فصيل النجباء
أكد عضو حركة النجباء، مهدي الكعبي، أن فصائل "المقاومة" ستعيد استهداف المواقع الأميركية بأي لحظة.
و"النجباء" فصيل شيعي مسلّح، تأسس عام 2013، بعد انفصاله عن عصائب أهل الحق، يقوده أكرم الكعبي، ويتلقى التدريب والدعم علناً من إيران. كان الفصيل من بين أولى الفصائل التي ترسل مقاتلين إلى سوريا للقتال هناك، وأعلن دعمه للحوثييين في اليمن أيضاً.
وقال الكعبي في برنامج تلفزيوني تابعته منصة "الجبال" إن "هدنة الفصائل انتهت، وإنها لا تؤمن بالمستشارين ولا القواعد الأميركية"، مشيراً إلى أن "الإدارة الأميركية تخلق الأزمات كلما فُتح ملف الانسحاب".
أضاف الكعبي أن "تلويح أميركا بورقة داعش، هو تقليل من شأن القوات العراقية"، وأن "تأثير اندلاع الحرب في لبنان سيكون كبيراً على العراق، والمقاومة تنسّق مع جميع الجبهات".
وتواصل حركة "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تنضوي تحتها حركة "النجباء" إلى جانب "كتائب سيد الشهداء" و "حزب الله العراقي" وفصائل أخرى، هجماتها على مواقع القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في العراق وسوريا، وزادت وتيرة الاستهدافات بعد اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويوم الجمعة الماضي 26 تموز 2024، أعلنت مصادر أميركية وعراقية عن سقوط عدة صواريخ ليل الخميس/الجمعة على قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تتمركز فيها قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي. ذلك عقب هدوء نسبي ساد في هدنة أعلن عنها نهاية شباط الماضي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني عراقي -طلب عدم الكشف عن اسمه- القول إن "4 صواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غربي العراق، ولا توجد إصابات". كما نقلت عن مسؤول أمني عراقي آخر القول: "إن قاعدة عين الأسد العسكرية استُهدفت بـ3 صواريخ وطائرة مسيرة، دون وقوع إصابات"، مضيفاً أن "الصواريخ والمسيرة استهدفت أطراف قاعدة عين الأسد".
وقال مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه إن الصواريخ سقطت خارج القاعدة دون أن تؤدي لخسائر بشرية أو أضرار مادية. في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
