من يستخدم هاتف جوحي؟.. خبير أمني: التسريبات القادمة ستكون الأخطر
3 قراءة دقيقة
سرمد البياتي (يوتيوب)
#تسريبات صوتية
#محمد شياع السوداني
#محمد جوحي
#حيدر حنون
#القضاء
#شبكة التنصت
#النظام السياسي في العراق
ما قصة التسجيلات المسربة مؤخراً وما علاقتها بهاتف محمد جوحي؟
قال الخبير الأمني سرمد البياتي، الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024، إن التسريبات القادمة ستكون الأخطر، بينما كشف محلل سياسي عن وجود من يعمل بهاتف "محمد جوحي".
وأشار البياتي في حديث لبرنامج الثامنة وتابعته منصة "الجبال"، إن "التسريبات هي حرب سياسية جديدة"، مؤكداً أن "هناك أطرافاً خارج الدولة لها إمكانية التنصت على الاتصالات".
وأوضح البياتي أن "القوى السياسية كانت تتهم الكاظمي بالتجسس لكن لم تظهر تسريبات إبان حكومته"، موضحاً أن "الذكاء الاصصناعي قادر على تركيب الصوت بطريقة مشابهة للواقع".
وأكد الخبير الأمني أن "القضاء العراقي هو من يملك تحديد مصير التسريبات"، مشدداً على أن قضية تسريبات رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي "أُغلقت"، "مع العلم أن الكلام صحيح وأحدهم كان جالساً ويُسجل الحديث".
وفي حديث الخبير الأمني عن الطرف الذي يمتلك التسجيلات المسربة مؤخراً، قال إن "التسريبات المقبلة ستكون أخطر من سابقاتها"، والقادم "سيأتي" وفق تعبيره.
بدوره، قال المحلل السياسي عصام حسين، إن "التسريبات هي واقع حال لنظام الصفقات"، كما هي "إثبات لجرائم فساد موجودة"، مؤكداً أن "حسين : ملف التسريبات يستخدم سياسياً كلما تقرب الانتخابات"، وأن "التسريبات تستخدم كأوراق سياسية ضد الخصوم".
وتطرق حسين في حديث للبرنامج وتابعته "الجبال"، لمحمد الجوحي، المتهم بقضية التنصت، وقال إن جوحي الذي "يقود حملة تلميع رئيس مجلس الوزراء"، أخطأ "خطأً فظيعاً عندما مسح المحادثات فقط ولم يمسح (الآيكلاود)"، ثم أخطأ مرة أخرى حين "ذهب عبر 6 سيارات نوع تاهو إلى القضاء"، وهناك "تم الحصول على ما في هاتفه".
وأشار حسين إلى أن "بعض التسريبات كانت موجودة في هاتف محمد جوحي"، والآن هناك من "يشتغل بهذه التسريبات التي (راح بيها) عبد الكريم الفيصل وحيدر حنون ومدير عام هيئة الضرائب".
ولفت عصام حسين إلى تدوينة مدير المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، ربيع نادر، ووصفها بأنه "تغريدة تضليلية بمسار دفاع عن الحكومة وعن سمعتها لأن هكذا قضايا تجعل المواطن يفقد الثقة بالحكومة".
وأوضح، أن "تغريدته مبكرة جداً ولم ينتظر النتائج والتحقيق القضائي، والكلام في طياته فيه هجوم على القضاء"، مؤكداً أن "ملف التنصت يرتقي إلى الجريمة السياسية".
المزيد من المنشورات