يعتزم رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، زيارة إقليم كوردستان، غداً الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024، لبحث ملفات عديدة و"مهمة جداً"، كشف عنها مستشاره، من بينها أن "العراق ليس جزءاً من الصراع في المنطقة".
سبهان الملا جياد، مستشار الشؤون السياسية لرئيس مجلس الوزراء، أكد أهمية الزيارة التي سوف يجرها السوداني الى إقليم كوردستان، كاشفاً عن الملفات التي سيبحثها مع قادة الإقليم.
وقال الملا جياد، في حديث لـ"الجبال"، إن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى إقليم كوردستان يوم غد الأربعاء لها أهمية كبيرة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة"، مبيناً أن "هذه الزيارة تأتي للتأكيد على الموقف الواحد للعراق بأنه ليس جزءاً من أي صراع في المنطقة"، وأيضاً "العمل على تعزيز التنسيق ما بين حكومتي الإقليم والمركز بشأن الملفات الخارجية الاتحادية".
بالإضافة إلى ذلك، تأتي الزيارة "لبحث ما تبقى من ملفات عالقة مالية ونفطية وغيرها بين بغداد وأربيل، خاصة وأنه خلال الحكومة الحالية هناك تقدم ملحوظ وكبير في حسم الكثير من الملفات العالقة، وسيتم البحث خلال الزيارة المرتقبة إيجاد حلول لباقي الملفات العالقة، وهناك جدية من الطرفين لحسم ما تبقى وفق الأطر الدستورية"، بحسب الملا جياد.
ولفت مستشار السوداني إلى أن رئيس الحكومة الاتحادية "سيبحث في إقليم كوردستان ملف انتخابات برلمان الإقليم وما يمكن أن يلعب دوراً في تقريب وجهات النظر لتشكيل حكومة قوية ومنسجمة في الإقليم"، مؤكداً أن "قوة الإقليم ووحدته تصب في مصلحة العراق ككل، وهذا الأمر سيؤكد عليه السوداني خلال اجتماعاته في أربيل وكذلك السليمانية".
وكانت عضوة مجلس النواب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إخلاص الدليمي قالت إن السوداني "سيزور إقليم كوردستان غداً الأربعاء للجلوس مع حكومة الإقليم ومناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه الحكومتين، والمضي بإجراء إيجاد حلول للمعوقات"، مبينة أن زيارته "ستتضمن المباركة من قبل رئيس مجلس الوزراء إلى الكتل الكوردستانية الفائزة في الانتخابات، ومناقشة التطورات في تشكيل حكومة الإقليم المقبلة".