قال رئيس هيئة المستشارين، عبد الكريم الفيصل، إن التسريبات الصوتية التي نسبت له، مفبركة.
وظهر تسريب صوتي مسرّب، نسب للفيصل يتحدث فيه عن "تقاضي رشوى قيمتها مليون دولار من أحد رجال الأعمال مع اعترافه بتقاضي أحد الوزراء كذلك لرشاوى بملايين الدولارات".
وذكر الفيصل في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، أنه "تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الصفراء تسريب صوتي مفبرك، وأنفي صدور مثل هذا المضمون جملة وتفصيلاً وهو محض افتراء".
وأكد الفيصل أنه "لا صحة لسحب اليد من العمل من قبل رئيس الحكومة، محمد السوداني"، مبيناً أنه "أضع كل ثقتي بالقضاء العراقي لإنصافي".
واعتبر الفيصل أن "هذا استهداف وإنذار لكل من يعمل ويحارب بشرف ونزاهة أنواع الفساد الذي فتك بخيرات العراق، وأعلم أن هذه ضريبة يدفعها من لم يركن للفاسدين وأساليبهم التي خلت من المروءة والأخلاق، ولن يثنينا عن بناء الدولة ومؤسساتها المرجفون بهذا الاستهداف الرخيص".
كان أحد مستشاري رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، سحب يد رئيس هيئة المستشارين عبد الكريم فيصل إثر ظهور تسريبات صوتية، فيما أصدرت الحكومة بياناً غاضباً تحدثت فيه عن "هجمة هدفها خلق الأكاذيب".
وقال مستشار السوداني إبراهيم الصميدعي، إن "السوداني لم يسحب يد رئيس هيئة المستشارين عبد الكريم فيصل"، مؤكداً أن ما "تداولته وسائل إعلام هو عار عن الصحة".