قال زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، إن من يتعدى قانون تجريم التطبيع في العراق سيعاقب بالقانون.
وقال الصدر في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، إن "الكثير يعقدون آمالهم على الانتخابات الأميركية في حلّ مشاكلهم والتوصل إلى تطلعاتهم الشخصية أو العامة لرتق الثغرة التي وقعت فيها شعوب العالم الثالث"، موضحاً أن "جل ما يعاني منه العالم الثالث والشرق الأوسط خاصة، إنما هي تبعات السياسات التي انتهجتها حكومات الغرب عموماً والحكومات الأميركية على وجه الخصوص".
ولفت زعيم التيار الوطني الشيعي إلى أن "جميع المرشحين للانتخابات الأميركية هم الداعم الأكبر لإسرائيل، ولا يغرّنكم بأنهم يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة أو لبنان"، مبيناً أن "من أراد إيقاف الحرب أوقف مدد السلاح والدعم اللامحدود للصهاينة الإرهابيين"، مردفاً: "من الخزي والعار أن يعقد المسلم أو العربي آماله على (خرف) أو (مجنون) لا يفقه من الإنسانية أو من الدين والضمير شيئاً على الإطلاق".
وأشار الصدر إلى أن نتائج الانتخابات الأميركية "يتلاعب بها من هو خارج حدود الولايات المتحدة"، واصفاً الأخيرة بـ"الازدواجية"، وأن "الانتخابات الأميركية شريط مسجّل لا يقدّم ولا يؤخر".
واختتم الصدر قوله محذراً من عواقب التطبيع مع "إسرائيل" بـ "الحمد لله الذي شرّفني بإتمام قانون التجريم في عراقنا، وسيكون هذا القانون حدّاً لا يتعداه أحد إلا وعوقب ضمن طائلة القانون".