زعم الإطار التنسيقي أنه ملتزم بـ"الكامل" بتوجيهات المرجع الأعلى في النجف علي السيستاني.
ورحب الإطار بالبيان الصادر عن مكتب المرجع الديني الشيعي الأعلى، عقب استقبال رئيس بعثة يونامي في العراق، اليوم الإثنين، مؤكداً الالتزام الكامل بترجمة توجيهات المرجعية إلى خطوات عملية "تعكس تطلعات شعبنا".
في وقت سابق من اليوم، كشف مكتب السيستاني، عن مضامين اللقاء الذي جمع المرجع الديني مع مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق محمد الحسان.
وحسب البيان "أشار السيستاني إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد، وقال إنه ينبغي للعراقيين- لا سيما النخب الواعية - أن يأخذوا العبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار"، مؤكداً على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات".
وأوضح السيستاني في حديثه مع الحسان إلى أن "أمام العراقيين مسار طويل إلى أن يصلوا إلى تحقيق ذلك".
وفي هذا السياق، دعا الإطار التنسيقي "جميع المشاركين في العملية السياسية للعمل على تجسيد المبادئ التي أكد عليها سماحته، وفي مقدمتها ضرورة اعتماد الكفاءة والنزاهة في اختيار القيادات، ومنع التدخلات الخارجية بكل أشكالها ومستوياتها، وتكريس سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، والتصدي الحازم لآفة الفساد".