صرحت وزارة البيئة العراقية، بعودة التلوث إلى سماء العاصمة بغداد، معلّلة الأمر بإعادة بعض مواقع الطمر والنفايات لنشاطاتها.
مدير عام حماية وتحسين البيئة، سنان جعفر، قال إن "التلوث الحاصل في سماء بغداد اليوم هو استمرار للحالة التي حدثت قبل أسبوعين والإجراءات التي عملتها وزارة الداخلية والتي استمرت بها ساهمت بهدوء الأوضاع، لكن الآن تراجعت".
وأشار جعفر لوجود "عمليات حرق في أماكن، مسؤولة عنها أمانة بغداد مثل مواقع الطمر والمحطات التحويلية، كذلك قسم كبير من كور الصهر عادت للعمل اليوم"، مبيناً أن "وزارة الداخلية خرجت لها بواجب آخر ليتم هدمها وإزلتها".
"كما عادت معامل الطابوق التي تم غلقها بالفترة السابقة إلى نشاطها" أيضاً، حسب قول المسؤول في وزارة البيئة.
وفي السياق، لوح جعفر بـ "وجود تنسيق مع وزارة الداخلية وأمانة بغداد لإيجاد آلية مستدامة لتنفيذ الإجراءات لحل الأمر"، مبيناً أن "فرق بغداد اليوم انتشرت في جميع مناطق العاصمة وعملت نوعين من الكشوفات، الأول باتجاه بؤر التلوث الأساسية، والآخر كشوفات عشوائية للبحث عن أماكن الانبعاثات للسيطرة عليها".
وقبل أسبوعين، تعرضت أجواء مدينة بغداد إلى تلوث كبير أشعر السكان بانتشار رائحة الكبريت في الأجواء، وأعرب سكان العاصمة مع أهالي مدن أخرى وسط وجنوب العراق عن استيائهم من انتشار الروائح النفاذة في الهواء، مطالبين الجهات المسؤولة بالكشف عن الأسباب وحل المشكلة.
فيما حذرت أطراف أخرى من تشكل أمطار حامضية جراء التلوث، ودعت السكان إلى تجنبها بسبب أضرار صحية تخلفها تلك الأمطار على الإنسان والبيئة.