مقتدى الصدر وصدر الدين القبنجي
تعرض منزل رجل الدين الشيعي "صدر الدين القبنجي" لهجوم في مدينة النجف. ما دفع زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، استنكار الهجوم، مؤكداً "تبرؤه من كل من يستخدم السلاح ضد العراقيين".
واستهدف منزل القبنجي الواقع في "حي الغدير" في النجف، صباح اليوم الأربعاء بصاروخين من نوع "RBG"، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد حماية المنزل، وفق شهود عيان.
وأظهر مقطع مصوّر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم، دماراً كبير حل بالمكان المستهدف، حيث تسبب بانهيار أجزاء من المنزل، كما ظهر القبنجي نفسه مع أحد عناصر حمايته في المقطع يتفقدان المكان.
واستنكر زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، الحادثة، معلناً براءته من "كل من يستعمل السلاح في العراق ضد العراق والعراقيين".
ونقل المعروف بـ"وزير الصدر" (محمد صالح العراقي)، في تدوينة صباح اليوم، عن الصدر قوله: "كل من يستعمل السلاح في العراق ضد العراقيين فهو يستعمله طلقة في صدري وأنا براء منه إلى يوم القيامة، ويعتبر مطروداً من آل الصدر ومن التيار الوطني الشيعي، وعلى كل محب لنا وللعراق التبليغ عنه ومقاطعته.. وإلا يعتبر من المتعاونين معه وبالتالي سيكونون أعداءنا وأعداء العراق".
وذكر بيان صادر عن مكتب القبانجي أن " زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر زار اليوم السيد صدر الدين القبانجي في مكتبه الخاص إثر استهداف منزله في حي الغدير وسط محافظة النجف من قبل عصابات إجرامية"، مضيفاً أن "القبانجي عبر عن اعتزازه بهذه الزيارة"، وأن "الصدر عبر عن استهجانه واستنكاره لهذا الحادث الإجرامي".
