توقع تحالف "تصميم"، مساء الثلاثاء 29 تشرين الأول 2024، تعطيل جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب بسبب شرط من القوى الكوردية حول قانون العقارات.
وقال رئيس التحالف عامر الفايز في حديث لبرنامج المقاربة، تابعته منصة "الجبال"، إن "شمول أراض في الدجيل وديالى بإعادة العقارات يتعلق بمناطق شيعية"، لافتاً إلى أن النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبد الله "شاخوان خيّر محمد الحلبوسي بتمرير قانون العفو العام بالنسخة الحكومية إذا مر قانون إعادة العقارات دون تعديل".
وقال الفايز إن "مشكلة قانون اعادة العقارات ستعطل جلسة انتخاب رئيس البرلمان الخميس"، التي سبق وأن حددها الإطار التنسيقي، مبيناً أن "الكورد اشترطوا تمرير قانون إعادة العقارات للدخول لجلسة حسم رئيس البرلمان".
وعن أزمة الرئاسة، أوضح الفايز أن "عمار الحكيم وهادي العامري تمسكا بمبدأ دعم الأغلبية السنية والذي يمثلها حزب "تقدم"، لكن "الإطار التنسيقي اختلف بشأن مفهوم الأغلبية وأن الحلبوسي أغلبية سياسية وليس شعبية".
وأضاف: أصبح لدى الإطار التنسيقي قناعة كاملة بدعم أي مرشح يأتي من السنة. وقرر بالاتفاق مع الكرد المضي بالمرشحين الموجودين"، مبيناً أن "سالم العيساوي رفض الانسحاب خوفاً من اقناع محمود المشهداني بالانسحاب".
الإطار "يحتضن" الحلبوسي
قال القيادي في تحالف الحسم ليث الدليمي، إن رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي "هو وراء جميع ما يحدث في المشهد السني وما حصل لخميس الخنجر"، لافتاً إلى أن "قادة في الإطار التنسيقي يحتضنون الحلبوسي ويساعدوه في استهداف قيادات سنية"
وأوضح الدليمي، أن "مطالبتي بإعادة الحلبوسي لرئاسة البرلمان تهكم على تمسك الإطار به"، مبيناً أنه "الإطار اخطأوا بحقنا وسلمونا بأيادٍ لا ترحم"، ولذا فإن "انضمام الحسم لتحالف الـ55 جاء بسبب تمسك الإطار بالحلبوسي".
وأضاف: "أتحدى الحلبوسي أن يكون شرّه على كتلة من غير السنة. وأذرع الحلبوسي مستمرة في الدولة حتى بعد إقالته. وهو يريد فتح النظام الداخلي لزيادة عدد المرشحين وتشتيتهم"، موضحاً أن "كتلة (تقدم) قاموا بتخريب الجولة الأولى لمنع حسم المنصب بعد اقتراب شعلان الكريّم من الفوز".
وعن الخنجر مرة أخرى، قال إن "خميس الخنجر ليس بعثياً و أيادٍ سنية وراء شموله بالمساءلة"، لافتاً إلى أن "السني يشمل بالمساءلة لو لم يكن بعثياً، والخنجر إسلامي وليس بعثياً".
وكان حزب السيادة أعلن الإثنين استقالة خميس الخنجر من رئاسة الحزب، وذلك بعد أنباء عن استدعائه من قبل هيئة المساءلة والعدالة.
وأكد مدير مكتب خميس الخنجر، زيد عبد الوهاب لـمنصة "الجبال"، صحة خبر استقالة الخنجر من رئاسة حزب السيادة.