نائب عن "العصائب": الحكومة كانت تعلم بالهجوم على إيران.. و"بابا أميركا" تعطينا الدولار "مصروف جيب"

5 قراءة دقيقة
نائب عن "العصائب": الحكومة كانت تعلم بالهجوم على إيران.. و"بابا أميركا" تعطينا الدولار "مصروف جيب"

اتهم حزب البعث بنشر مواد مسرطنة

وصف نائب في "عصائب أهل الحق"، العراق بأنه "دولة محتلة"، فيما أكد أن "الحكومة العراقية كانت تعلم بالهجوم على إيران".

 

 وقدمت بغداد، يوم الاثنين، طلباً رسمياً إلى الأمم المتحدة، تشتكي "إسرائيل" من خرق الأجواء العراقية.

 

وفي وقت سابق من اليوم، نفت السفيرة الأميركية في العراق إلينا رومانوسكي، سيطرة بلادها على الأجواء العراقية.

 

وحول هذا الموضوع قال النائب علي تركي، عن كتلة صادقون التابعة لـ"عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، في برنامج تلفزيوني، تابعته منصة "الجبال"، إن "رومانوسكي تكذب، وكل تدخلاتها تحدث في أوقات الاستقرار السياسي لإثارة الفتن".

 

وأكد تركي أن "الولايات المتحدة تسيطر على أجواء العراق ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجي"، فيما أشار إلى أن "واشنطن منعت حكومة عادل عبد المهدي في شراء منظومة (أس 400) الروسية بعد ضربات استهدفت القوات الأمنية والحشد الشعبي".

 

وأضاف: "لم يتم تمويل الصفقة عراقياً، بسبب فيتو أميركي"، وقال إن "العراق لا يستطيع أن يضرب طائرات إسرائيلية لأننا لا نملك إمكانيات".

وبيّن تركي، تعليقاً على مستشاري رئيس الحكومة الذين نفوا خرق الأجواء، بأن "العراق ليس لديه رادارات لمعرفة من الأساس فيما لو تم استخدام الأجواء أو لا"، مضيفاً أن "أسلحة ومعدات الجيش السابق انتهت في حرب 2003، والبقية تم بيعها كخردة".

 

ووصف النائب العراق بأنه "دولة محتلة من قبل أميركا، لأنها (امريكا) لديها فيتو على القرار السياسي والمالي والأمني"

وأوضح تركي أن "أموالنا تذهب إلى الفيدرالي الأميركي، وهو يعطينا الأموال مثل مصروف جيب، مثل الأب حين يعطي لابنه".

 

وشكك تركي برواية الانسحاب الأميركي وبالتوقيتات المعلنة لبداية إجلاء القوات من العراق، وقال: "لو حدث خروج، وهو ليس خروجاً، فلن يكون قبل 3 سنوات".

 

وأضاف أن "الحكومة العراقية كانت تعلم بالضربة الإسرائيلية الأخيرة ولم تستطع أن تعترض".

 

وكشف عن أن حكومة عادل عبد المهدي وهي أقرب للفصائل من حكومة السوداني، حسب قول تركي، "كانت تعلم بضربة أميركية، ولكن لا تعرف الهدف، ولم تمنع ولم تحذر، والنتيجة كانت شهداء قادة النصر".

 

وأكد أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت ايران من الأجواء العراقية".

 

ودافع تركي عن حق إيران في ضرب الطائرات الإسرائيلية والأميركية التي تستهدف طهران من الأجواء العراقية، وقال إن "ضربها وهي داخل الأجواء العراقية سيكون دفاعاً عن النفس، وإن كانت بمسافة تبعد 100 كم عن حدود إيران".

 

"شرعية المقاومة"

 

ووفقاً للنائب عن "العصائب"، فإن "المقاومة مشروعة بالعراق لأنه محتل"، معتبراً أن "سكوت المرجعية عن أعمال المقاومة يعني بأنها تؤيد أعمال المقاومة".

 

وقال تركي إنه "لا يمكن المزايدة على مقاومة الشيعة، وهم الآن الوحيدون الذين يقاومون في المنطقة ويساعدون لبنان وغزة".

 

ووصف استقبال العراقيين للبنانين بـ"استقبال الأنصار للمهاجرين في زمن النبوة".

 

وهاجم تركي الدول العربية والخليجية، لأنها "ترسل مساعدات إلى اسرائيل، كما تشارك بطائرات في ضرب لبنان وفلسطين".

 

شجار البرلمان

 

وعن تطورات الخلافات داخل البرلمان اليوم، التي أدت إلى فشل جلسة كانت مخصصة لمناقشة "سلة قوانين"، أبرزها العفو العام، والأحوال الشخصية، أكد تركي حدوث مشاجرة داخل القاعة بسب تلك القوانين. وقال: "تعودنا في المجلس حين لا نريد تمرير قانون يحدث افتعال الشجار".

 

وأدان تركي النائب هيبت الحلبوسي، عن حزب تقدم، تقدمه إلى منصة رئيس البرلمان، وهو ما دفع إلى تدخل حماية النائب الثاني شاخوان عبد الله.

 

وقال تركي إنه "لا يجوز في كل خلاف يقفز النائب على منصة رئيس البرلمان".

 

تهريب مواد مشعة

 

وفي ملف آخر، استعرض علي تركي في البرنامج وثائق، قال إنها تؤكد فقدان "1800 عنصر مشع" منذ عام 2007، وقال إن هذه المواد "مسرطنة وتؤدي إلى تشوهات وأمراض خطيرة".

 

وأضاف أن "كل المواد اختفت من مخازن الطاقة الذرية الرئيسية وفي الفروع"، موضحاً أن "بعض تلك العناصر عثر عليها في قرية الدولاب في بابل، وانفقوا 4 مليار للتخلص من آثارها ولكن بطريقة بدائية وغير علمية وبإجراءات ليست موثوقة بعدم تسرب الإشعاع".

 

وأشار إلى أن هناك محاولات لطمر "مخلفات إشعاعية" في مناطق بابل والبصرة بطرق غير صحيحة.

 

واتهم تركي وقوف "حزب البعث" المحظور وراء فقدان تلك العناصر الخطيرة، موضحاً أن "رئيس الطاقة الذرية السابق، لم يذكر اسمه، مشمول بإجراءات المساءلة والعدالة، وهو المسؤول عن فقدان هذه المواد".

 

واعتبر النائب أن "حزب البعث لا يزال يريد تخريب البلاد"، فيما دافع عن بقاء هيئة المسائلة، ووصفها بأنها " الفلتر الأخير لتطهير العراق من بقايا قتلة الشعب العراقي".

 

وعن شمول خميس الخنجر بإجراءات الهيئة واحتمال تورط "الإطار التنسيقي" بالقضية، قال: "اسألوا فالح الفياض".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 11:54 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.