سيناريو عبد اللطيف رشيد قد يعاد في البرلمان.. والإطار "سينفرد" بانتخاب الرئيس

3 قراءة دقيقة
سيناريو عبد اللطيف رشيد قد يعاد في البرلمان.. والإطار "سينفرد" بانتخاب الرئيس صراع الجمهورية يتكرر في البرلمان (الجبال)

تقول قوى سنية إن الصراع الشيعي يقف وراء أزمة البرلمان

رجح ائتلاف دولة القانون، إعادة سيناريو انتخاب رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في عملية انتخاب رئيس مجلس النواب، وانفراد الإطار التنسيقي بعملية التصويت دون القوى السنية، بينما تحدث تحالف "العزم" عن صراع شيعي وراء أزمة البرلمان.

 

وقال عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري، في حديث تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "الإطار التنسيقي تدخل بحسم رئاسة البرلمان بعد التناحر الشديد بين السنة".

 

وأشار الشمري إلى إلى أن "الإطار التنسيقي سينفرد بانتخاب رئيس البرلمان الخميس"، وذلك بعد أن قرر الإطار التنسيقي، أمس الإثنين، عقد جلسة للبرلمان يوم الخميس 31 تشرين الأول 2024، لاختيار رئيس للمجلس بدلاً من محمد الحلبوسي.

 

وأضاف النائب عن ائتلاف نوري المالكي: إذا حققنا النصاب سنحسم رئيس البرلمان حتى بمقاطعة الأطراف السنية"، لافتاً إلى أن الإطار "قد يحل أزمة رئاسة البرلمان على طريقة تنصيب رشيد رئيساً للجمهورية".
 
 وانطلقت جلسة انتخاب رئيس الجمهورية آنذاك، بتحقيق نصاب من 277 نائباً من أصل 329 نائباً في البرلمان، وقد تقدم عبد اللطيف رشيد الوزير في الجولة بعد فرز الأصوات. لكن أي مرشح لم يحصل على 220 صوتاً تتيح له الفوز، لذا جرت عملية التصويت في جولة ثانية بين المرشحين الحائزين على أعلى عدد من الأصوات، ليحصد رشيد 162 صوتاً مقابل 99 صوتاً لبرهم صالح.
 
 

"أزمة البرلمان شيعية"

 

من جهته، شدد القيادي في تحالف العزم، حيدر الملا على أنه "قلنا لأكثر من مرة أزمة رئاسة البرلمان سياسية وباطنها الصراع الشيعي".

 

وذكر في حديث تلفزيوني تابعته "الجبال"، أن "حتى لو اجتمعت الإرادة السنية لن تمرر رئيساً للبرلمان دون موافقة الإطار التنسيقي"، مؤكداً أن رئيس حزب "تقدم" محمد "الحلبوسي نجح بتأخير حسم رئاسة البرلمان باللعب على تناقضات الإطار التنسيقي".

 

وأكد الملا أن "الاطار يمتلك 180 نائبا وقادر على تنصيب محمود المشهداني دون انسحاب سالم العيساوي"، لافتاً إلى أن "تأثير غياب المنصب السني مع توترات المنطقة له أبعاد سياسية".

 

واستبعد الشبلاوي حسم منصب رئيس البرلمان في جلسة الخميس المقبل التي دعا إليها "الإطار التنسيقي" بسبب استمرار الخلافات.

 

وكان  عضو مجلس حميد الشبلاوي استبعد حسم منصب رئيس البرلمان في جلسة الخميس المقبل التي دعا إليها "الإطار التنسيقي" بسبب استمرار الخلافات.

 

بينما قال المستشار السياسي إبراهيم الدليمي إن "الإطار التنسيقي يفرض مرشحاً واحداً لرئاسة المجلس وهو ما يعطل حسم الموضوع"، مبيناً أن "عدم ترك الخيار للنواب في تحديد من هو رئيس البرلمان سيؤدي إلى فشل جلسة يوم الخميس المفترضة". 

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 05:10 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.