أعلن حزب السيادة اليوم الاثنين، استقالة خميس الخنجر من رئاسة الحزب، وذلك بعد انباء عن استدعائه من قبل هيئة المساءلة والعدالة.
وكان الخنجر، دعا قبل أيام، تأجيل جلسة البرلمان، للاجتماع مع القوى السُنية من أجل الاتفاق على مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب.
وأكد مدير مكتب خميس الخنجر، زيد عبد الوهاب لـمنصة "الجبال"، صحة خبر استقالة الخنجر من رئاسة حزب السيادة.
وقال الأمين العام للحزب، علي سيف الدين سعدون، في وثيقة متداولة، خاطب فيها مفوضية الانتخابات، "إشارة إلى كتابكم المرقم 2553 في 27 تشرين الأول 2024 والمتضمن قبول استقالة خميس فرحان علي (خميس الخنجر) وكتابكم المرقم 286 في 31 آذار 2024، وكتاب الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة المرقم 16750 في 7 أيار 2024، يرجى مفاتحة الجهات ذات العلاقة بما فيها الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة لإعلامهم بالاستقالة وانتفاء الحاجة لتدقيق اسمه لدينا".
وجاء هذا التطور عقب انباء عن استدعاء الخنجر من قبل هيئة المساءلة والعدالة تستدعي للتحقيق معه.
وهذه المرة الثانية التي تدور حول رجل الأعمال والسياسي خميس الخنجر، تسريبات بشأن علاقته بـ"حزب البعث" المحظور.
وفي 2018 كان الخنجر قد انسحب من الانتخابات بشكل مفاجئ، فيما تداولت معلومات بانه جاء بسبب "شموله بإجراءات المساءلة والعدالة".
وقال نواب عن ائتلاف دولة القانون، آنذاك، ان هيئة المساءلة والعدالة الغت قراراً بشمول الخنجر بإجراءاتها، بطلب من شخصية قيادية في التحالف الوطني الشيعي، لم تكشف عن اسمه.
وكان الخنجر حينها مرشحاً بالتسلسل رقم (1) عن بغداد ضمن ائتلاف القرار العراقي، بزعامة نائب الرئيس السباق أسامة النجيفي.