لا ثالث لهما.. 5 "قوى سُنية" تطرح مسارين لحسم أزمة منصب رئيس البرلمان

4 قراءة دقيقة
لا ثالث لهما.. 5 "قوى سُنية" تطرح مسارين لحسم أزمة منصب رئيس البرلمان

هددت بمقاطعة جلسة انتخاب رئيس المجلس

 هددت 5 قوى سُنية، قالت إنها تمتلك الأغلبية في البرلمان بـ(55 مقعداً)، بمقاطعة جلسة اختيار رئيس البرلمان التي يفترض أن تعقد يوم السبت المقبل، فيما دعت إلى الالتزام بالاتفاقات السابقة التي خلصت الى مسارين اثنين لحل الأزمة؛ بانتخاب محمود المشهداني، أو إضافة مرشح جديد.  

 

جاء ذلك وفق بيان صدر اليوم الأربعاء، عن تحالف تقدم، الجماهير الوطنية، الحسم، المشروع الوطني العراقي، الصدارة.

 

وقال البيان الذي تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "انطلاقاً من موقفنا المعلن والمستند إلى ثوابت بناء العملية السياسية بعدم اتخاذ أي قرار متعلق باختيار مرشح أحد المناصب السيادية الثلاثة، وأولها رئاسة مجلس النواب، التي نؤكد على ضرورة حسمها بأسرع وقت عبر ترشيح وتبني المكون المعني به؛ فإن تحالفنا يجدد تمسكه بوجوب حسم ملف رئاسة المجلس بمخرجات الجلسات الوطنية الجامعة، التي حضرها قادة وممثلو الأحزاب السياسية من قوى الإطار التنسيقي وممثلي الحزبين الكرديين، بحضور رؤساء الأحزاب السنية التي توصَّلت إلى مسارين لا ثالث".

وبين التحالف، أن المسار الأول يتضمن أن "تقوم جميع الأطراف المتنافسة بسحب مرشحيها، وأن تلتزم كل القوى الوطنية الحاضرة بدعم المرشح محمود المشهداني الذي حظي بتأييد الأغلبية النيابية والسياسية السنية".

 

 أما الخيار الثاني، فقد أوضح البيان: "في حال عدم تحقق الخيار الأول؛ فيصار إلى الذهاب نحو اتخاذ الإجراءات القانونية في مجلس النواب لترشيح مرشح جديد من الأغلبية السياسية السنية (تقدم، الجماهير الوطنية، الحسم، المشروع الوطني العراقي، الصدارة، المبادرة) مدعوماً بأغلبية نيابية كبيرة؛ لحفظ حق الأغلبية السنية في تسمية من يمثلهم بهذا المنصب". 

 

وجدد تحالف، وفق البيان تمسكه "بقرار ممثلي كل الكتل والأحزاب في الجلسات الوطنية المشار إليها، ونؤكد ضرورة احترام مخرجات الجلسات التي أنتجت الخيارين المقرَّين من جميع الأطراف الحاضرة".

 

ودعت القوى السُنية الخمس  إلى عدم "الانجرار إلى رغبات أشخاص وجهات تسعى للقفز على استحقاق الأغلبية السنية ومصادرة رأي المجتمع والجمهور الذي وضع ثقته ومنح أصواته لهذا الفريق السياسي المتمثل بأكثر من 55 نائباً في المجلس، بطريقة تتجاهل المبادئ الديمقراطية والحقوق الوطنية الأساسية، التي تضمن مشاركة كل العراقيين دون إقصاء أو تهميش في صنع مستقبلهم". 

 

وحذرت المجموعة السُنية من أن "استمرار محاولات البعض في نقض الاتفاق تارةً وضرب مبدأ الفصل بين السلطات تارةً أخرى سيؤدي إلى المزيد من التعقيدات وفقدان الثقة بين المكونات والأحزاب مما يؤثر سلباً على متبنيات النظام السياسي والهيكلية الأساسية التي يقوم عليها، ويشكِّل خطراً على المبادئ الأساسية في آلية اختيار وتسمية رؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية".

 

وهددت بـ"مقاطعة جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب"، وعدم منح مثل هذه الجلسة صفةً شرعيةً أو قانونيةً في حال "عدم الالتزام وتطبيق ما تم الاتفاق عليه".

 

وكان الإطار التنسيقي قد دعا يوم الاثنين الماضي، أعضاء مجلس النواب لعقد اجتماع "يوم السبت القادم" لحسم رئاسة المجلس، ووضع حد لشغور هذا المنصب المهم طوال الفترة الماضية، وفقاً لبيان التحالف الشيعي.

 

وفشل البرلمان في اختيار رئيس له، منذ قررت المحكمة الاتحادية نهاية العام الماضي، إلغاء عضوية محمد الحلبوسي في مجلس النواب، على خلفية قضية "تزوير".

الجبال

نُشرت في الأربعاء 23 أكتوبر 2024 08:16 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.