قال حسين مؤنس، رئيس كتلة حقوق في البرلمان، التابعة لـ"كتائب حزب الله"، إن "لا مبرر للخوف من انضمام العراق إلى مجموعة بريكس"، عقب انضمام دول عربية، بدلاً من رهن "الذهب والأموال" بيد بريطانيا وأمريكا، على حد وصفه.
وبدأت امس الثلاثاء، في روسيا، قمة مجموعة دول بريكس، من بينها دول عربية. وهي مجموعة تتحالف ضد "الاحتكار الغربي" للاقتصاد.
وأفاد النائب مؤنس في تغريدة على منصة "إكس" بأنه "كان ينبغي التخلص من مخلفات (عراق بريمر)، الذي جعل الذهب العراقي مخزوناً في بريطانيا والدولارات في بنوك أمريكا"، داعياً إلى تحقيق السيادة الاقتصادية الكاملة وحرية اتخاذ القرارات، عبر الانضمام لـ"مجموعة (دول بريكس)".
وأوضح مؤنس، أن ثلاث دول عربية تشارك في مؤتمر مع عمالقة دول آسيا، وهي "مصر، السعودية، والإمارات"، مضيفاً: "مع كونها دول صديقة للغرب، لكنها بدأت ترى المصلحة في التحول إلى الشرق".
لذا اعتبر النائب أن "لا مبرر للخوف من مجرد تقديم طلب للانضمام لهذا التكتل القريب منا جداً"، لافتا إلى أن هذه التكتل "يشبهنا"، وبان العراق "من اكثر الدول المرحب بها".
وزاد دول التكتل خلال هذا العام إلى 10 دول، بعد انضمام 5؛ السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا.
وتركز القمة هذه السنة على قضايا الأمن الغذائي والطاقة.
ما هي مجموعة بريكس؟
هي تجمع يضم أولاً، قبل التوسع؛ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وبدأت المجموعة في عام 2006، واجتمعت في قمة بريكس الأولى في عام 2009.
وهدف التحالف هو تحدي الاحتكار الاقتصادي والسياسي الغربي في "عالم متعدد الأقطاب".