قيادي في "العزم": لا بد من رئيس برلمان استعداداً لنوايا إسرائيل.. والإطار صاحب القرار الأكبر

3 قراءة دقيقة
قيادي في "العزم": لا بد من رئيس برلمان استعداداً لنوايا إسرائيل.. والإطار صاحب القرار الأكبر أحمد الجبوري (فيسبوك)

اتهم محمد الحلبوسي بتعطيل انتخاب رئيس البرلمان لمدة سنة

أكد عضو مجلس النواب، والقيادي في تحالف العزم، أحمد الجبوري، على ضرورة وجود رئيس لمجلس النواب، استعداداً لـ"نوايا إسرائيل"، وفق تعبيره، مؤكداً أن الإطار التنسيقي هو صاحب القرار الأكبر في اختيار المنصب.

 

وقال الجبوري في حديث لبرنامج "المقاربة" وتابعته منصة "الجبال"، "نؤيد توجه الإطار لحسم رئاسة البرلمان"، مبيناً أن " الإطار هو صاحب القرار الأكبر والسبت ستحسم رئاسة البرلمان".

 

ولفت الجبوري إلى أن "الإطار لم يستشر القوى السنية بقرار حسم رئاسة البرلمان"، كما "لن يستطيع أي طرف سني منع قرار الإطار بحسم رئاسة البرلمان"، بالإضافة إلى أن "السنة والكورد لا يستطيعون المجيء بمرشحي مناصبهم دون موافقة الشيعة"، حسب وصفه.

 

وشدد الجبوري على أن "توجه حسم رئاسة البرلمان هذه المرة مختلف وسيكون بلا انقسام شيعي"، مؤكداً أن "رئاسة البرلمان ستحسم حتى بمقاطعة تحالف الـ55 نائباً".

 

وأضاف: "لن يكون هناك مرشح جديد غير العيساوي والمشهداني"، كما أن "انسحاب العيساوي أمام المشهداني في الجلسة أمر وارد"، مبيناً أن "إضافة مرشح جديد بتصويت النواب سيطعن به في المحكمة الاتحادية".

 

وكان أحمد الجبوري صرح في مطلع أيلول الماضي، أن رئيس تحالف العزم "مثنى السامرائي يدعم المشهداني لتولي رئاسة البرلمان وداعم له بشكل حقيقي ولكن هناك تخوفاً من الإطار التنسيقي من انتخاب النواب للعيساوي في حالة عدم انسحابه".

 

وأكد الجبوري أن "المشهداني حاز تأييد جميع الأطراف على فترات مختلفة"، ووصف "اقتراب المشهداني من المنصب (قسمة ونصيب) أقرب من كونها خطة"، مؤكدا أن "المشهداني يطلب عاماً بمنصب رئاسة البرلمان منذ الدورة الأولى"، وهو "لن يكون متساهلاً مع الرغبات السياسية".

 

وأوضح الجبوري أن رئيس حزب "تقدم"، ورئيس مجلس النواب السابق، محمد "الحلبوسي استطاع تأخير حسم رئاسة البرلمان لمدة عام"، أن "80% من تأخر منصب رئاسة البرلمان بسبب الحلبوسي"، مضيفاً: "انتفضنا في الجولة الثانية لمنعنا من التصويت لمرشحنا لرئاسة البرلمان".

 

وبيّن قيادي العزم أن "وجود رئيس برلمان ضروري استعدادًا لنوايا إسرائيل"، معتقداً أن "غياب منصبي رئاسة الجمهورية والوزراء في لبنان عزلها عن المجتمع الدولي"، لكن "صورة الرئاسات الثلاث بغياب طرف سني لا يهدد المشاعر السنية".

 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 23 أكتوبر 2024 12:37 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

المزيد من المنشورات

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.