كشفت حركة أنصار الله الأوفياء، إحدى الفصائل الشيعية المسلحة في العراق، اليوم الإثنين، عن "إجراءات احترازيه" تخص أمن القادة ومخازن السلاح، في حال تعرضت إلى "ضربة إسرائيلية"، فيما لوحت إلى "استخدام إمكانيات عسكرية جديدة".
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي، لـمنصة "الجبال"، إن "الفصائل العراقية جاهزة ومستعدة لأي خطر ولأي سيناريو خلال المرحلة المقبلة"، مشدداً على أنها مستعدة "من حيث العدة والعدد لأي مواجهة، مهما كانت ولأي فعل من قبل إسرائيل أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية".
وبيّن الفتلاوي أن "الفصائل العراقية تأخذ التهديدات الإسرائيلية بشأن استهداف الفصائل على محمل الجد، وكل ما تنطق به إسرائيل من تصريحات أو ما تمرره عبر الرسائل من خلال وسائل إعلامية وغيرها"، كاشفاً عن أن الفصائل "بدأت بنظام جديد على مستوى الإجراءات الأمنية والاحترازية فيما يخص مخازن الأسلحة وكذلك والقيادات في الفصائل".
وأكد القيادي في حركة انصار الله الأوفياء أن "الفصائل العراقية تملك إمكانية عسكرية لم تدخل إلى المعركة لغاية الآن، وربما تدخل تلك الإمكانيات في حال أي تصعيد إسرائيلي مرتقب".
وحذر محللون وخبراء في المجال العسكري، من احتمال توجيه إسرائيل ضربات إلى الفصائل العراقية، وقد تتوسع ما سمي بـ"بنك الأهداف" في العراق، إلى ضرب منشآت حيوية ونفطية.
وتنخرط الفصائل العراقية التي تعرف بـ"المقاومة الاسلامية"، منذ عام تقريباً في التصعيد العسكري بالمنطقة، وتستخدم "الصواريخ" و"المسيّرات" لضرب مواقع داخل إسرائيل، على حد قولها.