بوتين مع الأسد
بالتزامن مع انتشار الأحاديث والنقاشات عن كسر القطيعة والتحضير للقاء رئاسي سوري تركي بوساطة روسية، أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد زيارة رسمية إلى موسكو لبحث العلاقات والوضع في الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم الخميس، بوصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا في "زيارة عمل، التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، وبحث معه جوانب العلاقات بين البلدين، الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات المتسارعة التي تعيشها، وجوانب التنسيق المشترك للتعامل معها".
و"اعتبر الأسد أنّ كلاً من سورية وروسيا مرّا بتحديات صعبة، واستطاعا تجاوزها دائماً"، منوهاً إلى "الثقة والمصداقية المتبادلة التي تقوم عليها علاقات البلدين والشعبين"، حسب سانا.
فيما شدد بوتين على أن "الوضع يزداد توتراً في الشرق الأوسط، وأن المباحثات مع الرئيس الأسد فرصة لبحث كل التطورات والسيناريوهات المحتملة"، مؤكداً أن "هناك فرصاً واعدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وروسيا".
وكانت صحيفة ديلي صباح التركية قد نقلت، الإثنين الماضي، عن مصدر مطّلع على ملف تطبيع العلاقات التركية السورية، بالتحضير لعقد الاجتماع الأول بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، في مدينة موسكو، بعد قطيعة دامت لأكثر من عقد.
وأضافت الصحيفة أنه يتم التخطيط لإجراء اللقاء المرتقب في العاصمة الروسية، "بوتين سيتوسط في المحادثات بين الجانبين، وقد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني" إلى الحدث، مشيرة إلى أن "الاجتماع قد يعقد شهر آب المقبل".
لكن بيان سانا لم يتطرق إلى أي مستجدات في هذا الإطار.
