نقابة الفنانين العراقيين
قالت نقابة الفنانين العراقيين، السبت 19 تشرين الأول 2024، إنها لم تقاطع MBC عراق.
وأصدرت النقابة بياناً تلقت "الجبال"، نسخة منه، ذكرت فيه، أنه "نشرت بعض المواقع على وسائل التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن نقابة الفنانين العراقيين أعلنت مقاطعة قناة (mbc عراق)".
وبيّنت النقابة، أن "من المعروف أن قناة mbc عراق هي قناة ترفيهية اجتماعية تهتم بإنتاج البرامج والمسلسلات التلفزيونية والبرامج الترفيهية وليست قناة إخبارية أو سياسية، وهذا وفق الرخصة الرسمية المسجلة في هيئة الإعلام والاتصالات، وأن الإساءة المرفوضة للرموز من الشهداء القادة وللرموز العراقية المحترمة إنما هي صادرة من قناة mbc العامة وهي قناة ليست لها تمثيل داخل العراق، فكلا القناتين بإدارات مختلفة ومنهاج عمل مختلف".
وأضافت: "وأننا إذ نؤكد رفضنا القاطع للإساءة المباشرة لشهدائنا ورموزنا العراقية المحترمة أيضاً نؤكد التزامنا بالحقائق وتبيانها للشعب العراقي، وأن ما تم تداوله في وسائل الإعلام من مقاطعة لقناة mbc عراق من قبل نقابة الفنانين هو خبر غير صحيح للأسباب التي ذكرناها، ونتمنى على الجميع توخي الدقة في نشر الأخبار والتصريحات وعدم خلط الحقائق وأخذ البعض بجريرة الآخر".
وتابعت: "كما وتُعلن هذه النقابة رفضها القاطع للاعتداء على الأملاك الخاصة بالفنان العراقي عن طريق الاقتحام والتكسير والحرق للأجهزة والمعدّات للاستوديوهات إذ أنها أملاك شخصية عراقية خالصة".
وكانت هيئة الإعلام والاتصالات، أعلنت اليوم إيقاف قناة MBC الفضائية عن العمل في العراق.
وقال مجلس المفوضين في هيئة الاعلام والاتصالات إنه "بالنظر لانتهاك قناة MBC الفضائية للوائح البث الإعلامي من خلال تجاوزاتها المتكررة وتطاولها على الشهداء قادة النصر وقادة المقاومة الأبطال الذين يخوضون معركة الشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب، فإننا نؤكد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإيقافها عن العمل في العراق"، موجهاً "الجهاز التنفيذي في هيئتنا الى إلغاء رخصة العمل الممنوحة لها".
وتوالت ردود الفعل منذ مساء الأمس، على تقرير مصور بثته قناة "MBC" على شاشتها حول سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق قادة فصائل مسلحة في العراق ولبنان وفلسطين ووصفتهم فيه بـ "الإرهابيين".
وهاجم محتجون يحملون رايات فصائل مسلحة، والعلم اللبناني، في ساعات متأخرة من الليل، مقر القناة في العاصمة بغداد وأضرموا النار فيه بعد تحطيم أثاثه.
