دعوة نيابية لإغلاق مكاتب الـ MBC ومنعها من العمل في العراق

3 قراءة دقيقة
دعوة نيابية لإغلاق مكاتب الـ MBC ومنعها من العمل في العراق مقر قناة الـMBC في العراق

لم تتوقف ردود الأفعال على تقرير مصور بثته قناة الـ"MBC" الجمعة على شاشتها حول سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق قادة فصائل مسلحة في العراق ولبنان وفلسطين ووصفتهم فيه بـ "الإرهابيين"، عند مهاجمة مقر القناة في العاصمة بغداد وإضرام النار فيه وتحطيمه، بل عبر ذلك إلى مستوى سياسي مع ظهور مطالبة نيابية بسحب رخصة العمل من القناة ومنعها من مزاولة المهنة في العراق.

 

وندّد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة حقوق النيابية، سعود الساعدي، بتقرير نشرته القناة وطالب الجهات المسؤولة في العراق للقيام بواجبها في سحب رخصة العمل الممنوحة للـ MBC في العراق، ومنعها من مزاولة عملها "لعدم احترامها أصول ومعايير العمل المهني الملتزم، وانخراطها واصطفافها مع العدو".

 

يرى الساعدي أن القناة "تطاولت وتجنّت واصطفت مع الإعلام الصهيوني بوصف فصائل المقاومة بأنها إرهابية في محاولة مقصودة ومدسوسة لشيطنة قوى المقاومة، عندما يتم إطلاق صفة الإرهاب عليها وتبرئة المجرمين الصهاينة الذين يقترفون أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ ويرتكبون أفظع الجرائم، وسط صمت ومحاباة إعلامية من قبل الإعلام التطبيعي".

 

‏وقال إن "استغلال الظرف الصعب والدقيق الذي تمر به المنطقة ومحاولة مساواة القاتل المجرم مع الضحية إنما هو تجميل للعدوان الصهيوني وتنكر لمسؤوليته عن تلك الجرائم والمجازر وإبراز دور ما يعرف بمحور الاعتدال والتطبيع الذي تُعد القناة هذه أحد ابرز أدواته التطبيعية المجاملة والمسايرة للكيان اللقيط، وعلى حساب الكرامة والقيم الأصيلة التي تفتقدها الأدوات التي تدير تلك القنوات وتوجه سياساتها الإعلامية".

 

‏وأردف أن "الدور المشبوه لقنوات (العربية و mbc) وغيرها من الأدوات، منذ اليوم الأول للعدوان كانت وما تزال تقف بالضد من مصالح ومستقبل شعوب المنطقة لأسباب طائفية وسياسية، فضلاً عن كونها تمثل انحداراً وتنازلا عن المتبنيات والثوابت العربية والإسلامية التي تعتبر قضية فلسطين أهم دعاءمها وركائزها".

 

‏الساعدي أكد "إننا إذ ندين هذا السلوك الإعلامي غير المقبول وهذا التواطؤ مع القتلة والمجرمين، وندعو الجهات المعنية لأن تقوم بواجبها في سحب رخصة العمل الممنوحة لقناة mbc العراق ومنعها من مزاولة عملها لعدم احترامها لأصول ومعايير العمل المهني الملتزم، وانخراطها واصطفافها مع العدو الصهيوني ومباركة جرائمه وتجاوزها على القيم والمعايير الأخلاقية والإنسانية من خلال توصيفها لقوى المقاومة بالإرهاب الذي يدافع عن القيم والمقدسات ويرد العدوان الصهيوني الإجرامي عن أرض فلسطين ولبنان العزيزتين، والتنكر لدماء الشهداء من قادة المقاومة".

الجبال

نُشرت في السبت 19 أكتوبر 2024 01:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.