مرجعنا يأمرنا بـ"إزالة إسرائيل".. رئيس كتلة سياسية تابعة لـ"كتائب حزب الله" لا يطالب العراق بإعلان الحرب

5 قراءة دقيقة
مرجعنا يأمرنا بـ"إزالة إسرائيل".. رئيس كتلة سياسية تابعة لـ"كتائب حزب الله" لا يطالب العراق بإعلان الحرب النائب حسين مؤنس رئيس كتلة حقوق

قال أن مواقف الخوف من الحرب تصدر من "النواشيط " فقط

أفاد رئيس كتلة سياسية تابعة لـ"كتائب حزب الله" بان "الفصائل" لا تطالب العراق بـ"إعلان الحرب"، فيما أعتبر المواقف العراقية المحذرة من الحرب بأنها تصدرت فقط مما وصفهم بـ"النواشيط".

 

وقال رئيس النائب حسن مؤنس رئيس كتلة حقوق، وهي مظلة سياسية لـ"كتائب حزب الله"، تعليقاً على التوترات بالمنطقة، خلال مقابلة تلفزيونية تابعتها منصة "الجبال" أن ساحة  قتال إسرائيل "تمتد حسب مفهومها الديني من الفرات إلى النيل بحسب المفهوم الديني، ويمكن ان يتوسع متى ما يريد، ويكمن أن تصل الحرب إلى العراق".

واعتبر مؤنس أن كل شعارات إسرائيل منذ 7 أكتوبر، "لم تتحقق". فان الاخيرة حسب وصف النائب، "لم تحرر الرهائن في غزة، ولم تكتشف الأنفاق، وفي لبنان فشلت في اعادة الإسرائيليين الى شمال، وهناك خسائر على الحدود في جنوب لبنان.

 وتوقع مؤنس ان تقوم اسرائيل قريبا، بفتح "جبهة جديدة على الجولان"، وهو أمر واضح، بحسب تقديرات رئيس كتلة حقوق.

وقال أن الفصائل "لا تستطيع القضاء على إسرائيل، بسبب الفرق بالإمكانيات، وانما تقوم بإفشال المخططات كما فعلت في افشال مخططات الشرق الاوسط الجديد عام 2006".

وعن موقف العراق من الاحداث في المنطقة، اوضح مؤنس أن "العراق لازال موضع اسناد، من قبل الفصائل، او عبر العمل  الاغاثي حسب توصيات المرجعية"، مبيّنا ان "العراق ليس طرف مباشر بالمعركة".

لكن أشار كذلك ان "العراق ولأول مرة، من ثورة العشرين، هناك موقف موحد بشأن الازمة بالمنطقة بين الحكومة والفصائل والبرلمان والمراج"، معتبراً أن العراق هو من "إسس المقاومة، حيث قتل العراق في 3 حروب ضد اسرائيل".

وقال رئيس كتلة حقوق أن "العراق لم يوقع معاهدة سلام مع اسرائيل، وقرار الحرب، هو قرار دولة، لكن اسرائيل ليست دولة."، مضيفا أن "العراق لم يعترف بإسرائيل كدولة، اذا نأخذ قرار الحرب ضد من ؟ ".

وتابع "نحن الان داخل الحرب، الحرب قادمة سواء دخلنا او انتظرناها، مثل ما حدث في سوريا وذهبت الفصائل الى سوريا لتقتل جبهة النصرة،  ثم انتقلت شرارة ذلك عبر (داعش) إلى العراق".

ولفت مؤنس، أنه "غير مطلوب من الحكومة ان تعلن الحرب، العراق لديه مشاكل وتحديات سواء في الاقتصادي او السياسي"، مؤكداً "نحن لا ننتظر من الحكومة أن تعلن الحرب وهي غير مستعدة لها".

واعتبر النائب ان ما تقوم به الفصائل او عمليات الاغاثة فهي دليل "على مزاج الشارع وتعاطفه مع الازمة".

واعاد وكرر قائلا "لا نريد ان تتورط الحكومة بحرب غير متفق عليها"، لكنه بالمقابل ينفى أن تكون هناك أي جهة او كتلة او مكون او حزب  بالعراق قد اعلن " تخوفه من دخول الحرب، وانما هذا كلام النواشيط".

ومرة ثالثة اشار مؤنس بانه "ليس مع اقحام الدولة في صراع غير مهيئة له ، لكن حسب مرجعنا الديني المتبنى عدنا يجب ازالة هذا الكيان (اسرائيل) من الوجود".

واعتبر النائب الوجود الامريكي بالعراق هو لـ"الحافظ على اسرائيل".

وحول موضوع  القوات الامريكية بالعراق، قال مؤنس، أن "فصائل المقاومة اعطت مساحة للحكومة في ادارة البلد والصراع، وفيه التعامل مع قوات التحالف".

ووصف إدارة الحكومة للازمة الحالية بأنه "جيد"، وأكد أنه "لا يوجد تقاطع بين الحكومة والفصائل، باستثناء ضرب الامريكان، لكن هناك اتفاق في ضرورة عدم بقائهم بالعراق، لكن اختلفنا بالأسلوب".

وشدد رئيس كتلة حقوق بانه "لا يوجد كيان موازي يهدد الدولة، وانما الذي يهدد الدولة هو الفساد".

وفي الشأن السياسي، انتقد النائب ما اعتبره "عدم وجود رؤية لإدارة البلد، وفي العلاقة مع إقليم كردستان، وفي العلاقة مع بعض الدولة العربية مصل السعودية، حتى داخل الاطار التنسيقي الشيعي".

وهاجم مؤنس كردستان، واتهمها بـ"تهريب النفط بشكل ممنهج"، كما دعا الى أن تكون الانتخابات القادمة في الاقليم "تنتج حكومة تمثل الشعب بشكل حقيقي".

وعرج رئيس كتلة حقوق على قضية رئيس البرلمان، وقال بان القضية أخذت "أكبر من حجمها"، مضيف "كان يمكن للبرلمان أن يحسم الأمر في جلسة واحدة حتى لو استرمت لـ5 أو 6 ساعات".

ومشكلة تأخر حسم ملف رئيس البرلمان، بحسب وجهة نظر النائب، بانها "خرجت من قبة البرلمان الى احزاب ومكونات اخرى".

وعن التيار الصدري، تنمى مؤنس ان يعود التيار بالانتخابات البرلمانية القادمة، رغم انه قال بانه "لايمتلك مؤشرات فيما لو سيشارك التيار بالانتخابات المقبلة أم لا".

 

 

 

الجبال

نُشرت في الخميس 17 أكتوبر 2024 11:27 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.