"تسجيل صوتي خطير".. الجبهة التركمانية تتهم الاتحاد الكوردستاني بممارسة ضغوط مباشرة على الناخبين

"تسجيل صوتي خطير".. الجبهة التركمانية تتهم الاتحاد الكوردستاني بممارسة ضغوط مباشرة على الناخبين الجبهة التركمانية العراقية (فيسبوك)

بيان بشأن التدخلات والضغوط على الناخبين في انتخابات برلمان الإقليم

أصدرت الجبهة التركمانية العراقية، الخميس 17 تشرين الأول 2024، بياناً تتحدث فيه عن تسجيل صوتي "خطير" وهو عبارة عن توجيه لقوات الاحتياط بانتخاب أحد المرشحين في دائرة الكوتا.

 

وقالت الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية العراقية ببيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إنه "في إطار حرصنا على حماية العملية الانتخابية من أي تدخلات وضغوط تؤثر على إرادة الناخبين، وممارسة حق مكوننا (المكون التركماني) من حرية اختيار ممثليه الحقيقين، نود إعلام الرأي العام والجهات المختصة عن تسجيل صوتي خطير تم تداوله مؤخراً، يظهر فيه القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، وستا رسول، وهو يوجه جميع منتسبي قوات الاحتياط في الاتحاد بالتصويت لصالح مرشح الحزب ضمن الكوتا التركمانية في الدائرة الانتخابية لمحافظة السليمانية".

 

وأضافت الجبهة: "كما نود بيان بأن التسجيل الصوتي يوضح ممارسة ضغوط مباشرة على الناخبين من خلال توجيههم إلى التصويت لصالح المرشح نجدت محمد في مراكز اقتراع محددة".

 

وتابع البيان: "نحن في الجبهة التركمانية العراقية نستنكر وبشدة هذه التصرفات غير القانونية التي تهدف إلى التأثير على إرادة الناخبين وتوجيههم بطرق غير مشروعة، وإننا نعتبر ذلك تعدياً على المبادئ الديمقراطية التي ينص عليها الدستور العراقي، والتي تكفل للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو تهديدات".

 

ودعت الجبهة في بيانها، "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والهيئة القضائية للانتخابات إلى فتح تحقيق عاجل وشامل في هذا التسجيل واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المتورطين في هذه الممارسات، كما نطالب الجهات الأمنية بضمان بيئة انتخابية آمنة تحمي حقوق الناخبين وتحفظ نزاهة العملية الانتخابية".

 

وشددت على أن "التلاعب بإرادة الناخبين والتأثير عليهم بهذه الطريقة يعد انتهاكاً صارخاً لكل المعايير الديمقراطية، وندعو كافة الاطراف ضمان سير الانتخابات بنزاهة وشفافية تامة، بحيث تعكس النتائج الحقيقية لإرادة أبناء الإقليم".

 

وفي وقت سابق، نشر الحزب الديمقراطي الكوردستاني تسجيلاً صوتياً لرئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني يتكلم فيه مع شقيقه قوباد طالباني، يكشف مخططات قيادة حزب الاتحاد لتزوير عملية الانتخابات المنتظرة في الإقليم. 

 

وأصدرت  اللجنة العليا للحزب الديمقراطي الكوردستاني المشرفة على انتخابات برلمان كوردستان، الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024، بياناً استنكرت فيه "مؤامرات دنيئة لقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني الجديدة"، مشيرة إلى أن الديمقراطي الكوردستاني وصله معلومات حول الأمر لكنها "لم تكن معززة بدليل مثبت، وقد اعربت في أكثر من مناسبة عن قلقها حول العملية".

 

وأرفقت اللجنة بيانها بتسجيل صوتي لمحادثة دارت بين بافل طالباني وشقيقه، يتناولان فيها "التحضيرات للانتخابات، وقد تحدّث بافل طالباني بلهجة استهزائية بقوات البيشمركة وبشهداء إقليم كوردستان وعائلاتهم"، كما تحدّث بشكل مباشر وصريح لشقيقه عن "محادثات واتفاقات لحزبه مع إيران والحكومة في بغداد، وكيفية إلغاء مقاعد الكوتا الـ11 في برلمان كوردستان، محاولة من تلك الأطراف لتحجيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وضمان 30 مقعداً برلمانياً لصالح الاتحاد الوطني بشكل مسبق"، بحسب البيان.

الجبال

نُشرت في الخميس 17 أكتوبر 2024 10:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.