ناخب كوردي يدلي بصوته في مركز اقتراع بكوردستان/ ارشيفية
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية والمشرفة على انتخابات الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان، عن عدد الوكلاء السياسيين والمراقبين المحليين والدوليين الذي سيشرفون على مراقبة عملية التصويت بالدوائر الانتخابية الأربع في الإقليم، وذلك قبيل انطلاق عملية التصويت الخاص غداً الجمعة.
وكشفت المفوضية في تقرير تلقت "الجبال" نسخة منه، اليوم الخميس، عن عدد وكلاء الأحزاب السياسية الكلي والمراقبين الممثلين لمنظمات ووسائل إعلام محلية ودولية، الذين ستكون مهمتهم الإشراف على عملية الاقتراع ونزاهتها وتسجيل ملاحظاتهم في حال وقوع أي مخالفة أو حالة طارئة داخل المراكز الانتخابية ومحطاتها، منذ انطلاق عملية التصويت حتى انتهائها في الساعة المحددة.
وبحسب تقرير المفوضية، سيشارك (35072) وكيلاً عن الأحزاب السياسية في مراقبة الانتخابات، سيتوزعون على المراكز في الدوائر الانتخابية الأربع، (2811) عن (12) حزباً في أربيل، (23813) وكيلاً عن (15) حزباً في السليمانية، (8183) وكيلاً عن (17) حزباً سياسياً في دهوك، و (265) وكيلاً عن حزبين في حلبجة.
فيما سيصل عدد المراقبين المحليين المعتمدين لدى المنظمات المحلية للإشراف على عملية الاقتراع (5274) مراقباً، منهم (1754) مراقباً عن (26) منظمة في أربيل، (644) مراقباً عن (11) منظمة في السليمانية، (2876) مراقباً عن (28) منظمة في دهوك، أما حلبجة فستخلوا من هذا النوع من الرقابة.
وستخضع انتخابات برلمان كوردستان المنتظرة منذ أكثر من عامين، لرقابة دولية، وستتغطى من قبل ممثلين عن قنصليات ومنظمات ووسائل إعلام دولية. (1655) مراقباً يمثلون (14) قنصلية و(14) منظمة دولية، إلى جانب (102) مراقب يمثلون (20) وسيلة إعلام.
وفي سياق متصل، أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، أنها تتابع تطورات الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان، معبرة عن أملها في أن يكون الإقبال كبيراً.
وأوضح سمير غطاس، المتحدث الرسمي لبعثة "يونامي"، لمنصة "الجبال"، اليوم الخميس، أن "يونامي لن تراقب الانتخابات في إقليم كوردستان"، مستدركاً بالقول: "لكن كجزء من عملنا المنتظم في مجال حقوق الإنسان، سنتابع التطورات على الأرض ونثير أي قضايا مثيرة للقلق".
ومن المقرر انطلاق عملية التصويت الخاص لانتخابات برلمان إقليم كوردستان غداً الجمعة، أما التصويت العام فسيجري الأحد بتاريخ 20 تشرين الأول 2024، بعد تأجيلات للعملية دامت لسنتين.
