توقعات المنافسة والصدارة في انتخابات كوردستان.. ونائب عن البارتي: "الجيل الجديد" سيلقى مصير "كوران" 

توقع عضو في مجلس النواب الاتحادي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الأربعاء 16 تشرين الأول 2024، أن يحصد "البارتي" المركز الأول في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الإقليم، بينما توقعت أخرى من الاتحاد الوطني الكوردستاني أن المنافسة ستكون قوية في هذه الانتخابات، مع توقعات أخرى للمعارضة في كوردستان ومصيرها.

وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ماجد شنكالي، في حديث لبرنامج "الثامنة" تابعته منصة "الجبال"، إن "ما يجري في إقليم كوردستان هو خطابات انتخابية حماسية ستختلف بعد الانتخابات".

وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيحصل على المركز الأول انتخابياً ثم يليه الاتحاد الوطني الكوردستاني"،: متوقعاً أن "لا يحصل أحد الأطراف على النصف زائد واحد في انتخابات الإقليم".

وأشار أيضاً إلى أن "إدارة الإقليم غير ممكنة من دون البارتي واليكتي"، مستبعداً "حصول تلاعب في انتخابات الإقليم من قبل المفوضية".

وأوضح النائب أن حراك "(الجيل الجديد) لن يصل إلى الحكم في إقليم كوردستان"، لافتاً إلى أن  "مصير (الجيل الجديد) مشابه لحركة التغيير (كوران)".

وعن مشاركة حركة بابليون في انتخابات كوردستان، قال إن "فوز حركة بابليون سيكون على حساب الاتحاد الوطني الكوردستاني"، مبيناً أن "مرشح حركة بابليون في انتخابات البرلمان فاز بـ2500 صوت في النجف وهي خالية من المسيحيين".

وكان سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية، يونادم كنا، قال في حديث لـ"الجبال"، إن "بابليون منحازة مئة بالمئة لموقف الإطار التنسيقي، لذلك هم يمثلونه سياسياً وفي قضية الأرقام ولكن لا يمثلونه قومياً"، وأشار إلى أن "هناك تحالفاً معلناً بين الجانبين والحركة دخلت البرلمان بأصوات من خارج المكون بالتالي فرض إرادة ووصاية المكون الأكبر علينا، وهو لا يمثلني شخصياً ولا يمثل حركتي".

منافسة قوية

أما النائبة السابقة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني ريزان شيخ دلير، فتوقعت أن "المنافسة قوية هذه المرة بين الاتحاد والديمقراطي حول الانتخابات البرلمانية"،

وأشارت شيخ دلير إلى أن "التنافس السياسي الحاد تسبب بتوتر في الشارع الكردي"، مؤكدة على ضرورة "الأخذ بنظر الاعتبار بحقوق الإنسان ومعايير الديمقراطية في التنافس الانتخابي".

وأوضح شيخ دلير أن "الأغلبية غير مقتنعة بإمكانية التغيير من خلال الانتخابات"، مبينة أن "مقاطعة الانتخابات في الإقليم ستتيح المجال للجماعات الحزبية بتصدر النتائج".

وعن المعارضة، أشارت إلى أن "الخلافات داخل حركة التغيير تسببت بضعف كبير للحركة"، كما أن سبب "تقديم استقالة محافظ السليمانية" هو "خلافات داخل حركة التغيير"، ناصحة "حركة التغيير بعدم المشاركة في الانتخابات والتفرغ لإعادة البناء السياسي".

وذكرت النائبة السابقة عن اليكتي أن "المعارضة في الإقليم والبرلمان الاتحادي لا تملك أجندة واضحة"، لافتة إلى أن "رئيس حركة الجيل الجديد توعد القيادات السابقة في الإقليم بالإعدام".