حددت ورقة إحاطة في مجلس النواب تتعلق بـ"رائحة الكبريت في بغداد"، عدة أسباب لانتشارها بينها "الازدحامات المرورية"، والانتشار العشوائي لمعامل الطابق، فيما دعت إلى استخدام سيارات "صديقة للبيئة"، والقيام بـ"حملة تشجير".
وأكدت الورقة الصادرة من مركز بحوث البرلمان العراقي، أن "بغداد أكثر تلوثاً من مدن لاهور، القاهرة، ودلهي"، وهو ما يثير مخاوف من تداعيات على "الصحة العامة والبيئة".
وبيًنت الورقة أن العراق جاء في "المرتبة الأولى عربياً، والثالثة عشر عالمياً"، فيما تجاوزت نسبة التلوث في العراق "عشرة أضعاف" القواعد الإرشادية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
وأبرز أسباب التلوث بالعراق تتعلق بـ"الانبعاثات الصناعية وعوادم السيارات، واحتراق النفايات مع غياب نظام فعال لإدارتها، وعدم مراقبة المعامل"، إضافة إلى حرق آلاف من النفايات في أماكن "غير نظامية"، واستخدام "الوقود الثقيل" في محطات التوليد، والازدحامات المروية، ومعامل الطابوق.
وحذرت الدراسة من أن تلك الغازات تسبب أمراض "تنفسية" و"الجلدية"، كما يزيد من مخاطر "أمراض القلب".
ودعت الورقة إلى اعتماد عدة حلول، من بينها؛ إنشاء معامل تدوير النفايات، وتشجيع استخدام السيارات الصديقة للبيئة مثل "السيارات الكهربائية"، والتنسيق مع وزارة الرزاعة لإطلاق حملة تشجير في بغداد.