(أرشيف)
قدم التحالف المسيحي في العراق وإقليم كوردستان، 7 مطالب لرئاسة البرلمان الجديدة، مشيراً إلى أهمية "إيجاد قانون أحوال خاص بالمسيحيين"، فضلاً عن "تطوير نظام الكوتا".
وقال التحالف في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى رئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي، ممثلةً بهيبت الحلبوسي رئيس مجلس النواب، وعدنان فيحان النائب الأول، ود.فرهاد الأتروشي النائب الثاني، بمناسبة انتخابهم لتولي مهام رئاسة البرلمان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ العراق، متمنين لهم التوفيق والسداد في أداء مسؤولياتهم الوطنية وخدمة جميع مكوّنات شعبنا العراقي دون استثناء".
وأضاف البيان: "وإننا، في الهيئة السياسية للتحالف المسيحي في العراق وإقليم كوردستان، إذ نعبّر عن احترامنا للمسار الدستوري والمؤسساتي، نؤكد تطلّعنا إلى دورٍ متوازنٍ وعادل لهيئة الرئاسة ومجلس النواب، بما يضمن تعزيز دولة المواطنة وحماية التنوع القومي والديني الذي يشكّل ثروة العراق وهويته الجامعة".
وأشار إلى أنه "انطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا من الكلدان والآشوريين والسريان الآراميين والأرمن، نضع أمام هيئة الرئاسة الموقّرة جملة من المطالب الأساسية التي نراها ضرورة وطنية ودستورية لضمان حضورٍ عادلٍ وكريمٍ للمكوّن المسيحي في وطنه:
1: حماية الوجود التاريخي للمكوّن المسيحي والأيزيدي ومنع أي تغيير ديمغرافي قسري في مناطقه التاريخية، وضمان حقوقه في الأرض، والإدارة، والخدمات، والتمثيل العادل وسحب الفصائل المسلحة من مناطقه في سهل نينوى وإسناد الملف الامني لابنأء المكون من منتسبي القوى الامنية التي ينص عليها الدستور العراقي الدائم.
2: العمل على تشريع قانون أحوال شخصية خاص بالمسيحيين والأيزيديين ويحترم خصوصيتهم الدينية والاجتماعية باعتباره حقًا دستوريًا أصيلاً.
3: تعديل المواد ذات الصلة في قانون البطاقة الوطنية بما يضمن احترام الهوية الدينية للمسيحيين والأيزيديين والصابئة المندائيين والكاكائيين والأديان الأخرى ، انسجامًا مع الحرية الدينية التي نصّ عليها الدستور.
4: تطوير وتحصين نظام الكوتا الانتخابية بما يضمن تمثيلًا حقيقيًا وإرادة حرة لأبناء المكوّن والمكونات الأخرى من خلال حصر التصويت بأبناء المكون فقط لا غيرهم، ومنع تلاعب القوى الأكبر بإرادته الانتخابية.
5: ضمان مشاركة فعلية للمسيحيين والأيزيديين والمكونات الأخرى في مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والإدارية، بما يتناسب مع مكانتهم التاريخية ودورهم الوطني.
6: دعم جهود الاستقرار، وإعادة الإعمار، وتأمين العودة الطوعية للمواطنين المهجّرين، وتوفير الحماية القانونية والأمنية والاجتماعية لهم.
7: العمل بروح وطنية مسؤولة لضمان توازن دستوري سليم دون انتقائية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان وضمان إيفاء الحقوق الدستوريّة للمواطنين بما يخدم استقرار العراق ويحمي حقوق جميع مواطنيه.
وأكد التحالف "الاستعداد لـ"التعاون البنّاء مع هيئة رئاسة مجلس النواب ومؤسساته، والعمل المشترك لما فيه خير العراق وشعبه بكل مكوّناته، إيمانًا منا بأن عراقًا عادلًا وآمنًا ومستقرًا يقوم على مبدأ الشراكة الحقيقية، والتوازن البناء والتوافق الايجابي، لا الإقصاء ولا التهميش".
وتطرق إلى "دعم أعضاء مجلس النواب من أبناء المكون المسيحي وخاصة رئيس وأعضاء كتلة صويانا المسيحية كأكبر كتلة مسيحية في المجلس والأخوة النواب الايزيديين والصابئة المندائيين والكورد الفيليين المنتخبين كممثلين للمكونات الوطنية في مجلس النواب العراقي في دورته السادسة".
