شاخوان عبدالله
أفاد مصدر من داخل البرلمان العراقي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني تراجع عن ترشيح النائب شاخوان عبد الله لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي بدورته السادسة، وقدّم محله النائب فرهاد أتروشي.
وقال المصدر لمنصة "الجبال"، إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني سحب ترشيح النائب شاخوان عبد الله، وقدم النائب فرهاد أتروشي بديلاً عنه لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان".
وكانت النائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، ديلان غفور، قد كشفت عن وجود مساعٍ لإعداد كتاب رسمي يقضي بسحب كلا المرشحين (شاخوان عبد الله وريبوار كريم) من عملية التصويت على منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان.
وقالت غفور في وقت سابق من اليوم لـ"الجبال"، إن "هذا الإجراء يهدف إلى كسر حالة الانسداد داخل الجلسة بعد الإخفاق في حسم المنصب خلال الجولات السابقة".
ويعقد مجلس النواب العراقي في هذه الاثناء جلسة مخصصة لاختيار النائب الثاني لرئيس البرلمان، عقب جلسة افتتاحية جرت أمس الاثنين.
وأدّى النواب خلال جلسة أمس اليمين الدستورية قبل المباشرة في مهامهم التشريعية، وصوتوا لاختيار هيبت الحلبوسي رئيساً للبرلمان، وعدنان فيحان نائباً أول لرئيس المجلس، فيما عجزوا عن تحديد النائب الثاني بين المرشحين الكورديين (شاخوان عبدالله) عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني و(ريبوار طه) عن تيار الموقف، حيث لم يحصل أحدهما على الأغلبية المطلقة المطلوبة للفوز، فتقرر تأجيل الجلسة وإجراء التصويت على منصب النائب الثاني في جولة ثالثة.
كانت مصادر مطلعة قد أفادت لـ"الجبال"، صباح اليوم، بأن "كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا تزال متمسكة بمرشحها شاخوان عبد الله لشغل المنصب"، مؤكدة أنه "لا يوجد حتى الآن أي قرار رسمي بتغييره أو استبداله بمرشح آخر".
وأشارت المصادر في حديثها إلى أن "بعض الأطراف السياسية مارست ضغوطاً وطلبت من الحزب الديمقراطي تغيير مرشحه لضمان تمريره في الجولة الثالثة، إلا أن الكتلة أبلغت الأطراف الأخرى بأن شاخوان عبد الله هو خيارها الوحيد حتى هذه اللحظة".
