بهاء الأعرجي (فيسبوك)
كشف القيادي في "ائتلاف الإعمار والتنمية" بهاء الاعرجي، الاثنين 29 كانون الأول 2025، عمّا وصفه بـ"مقابل" اختيار العصائب لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، المتمثل بعدنان فيحان، متوقعاً أن تتحول "العصائب" إلى حزب مدني، بينما أشار إلى أن السوداني سيوافق على شروط الإطار التنسيقي شريطة أن لا تتقاطع مع الدستور، بينما قال إن ملف الوضع المالي دخل في المحظور.
الأعرجي قال في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "السوداني لا يفكر بولاية ثالثة حالياً"، مبيناً "إذا كانت شروط الإطار على السوداني لا تتقاطع مع الدستور سيوافق عليها".
وأضاف، "سنلتزم بقرار الإطار تجاه مرشح رئاسة الجمهورية"، مشيراً إلى أن "مشروع الإعمار والتنمية لن يسمح للسوداني الانسحاب من الترشيح".
وقال: "دخلنا في المحظور بملف الوضع المالي"، مبيناً أن "الفصائل المعترضة على حصر السلاح يتعلق بكونه مطلباً أمريكياً".
ولفت إلى ان "نزع السلاح يحتاج الى 5 سنوات"، مرجحاً "حصول تغييرات بقادة الحشد ضمن سياق حصر السلاح".
وذكر أن "كلام السوداني عن تدخل سافايا موجه إلى من يشكك برفض الحكومة التدخلات الخارجية"، مبيناً أن "الإعمار والتنمية تتكلم مع المالكي وبدر وصادقون، ولا نتكلم مع الكتل الصغيرة".
وبيّن، أن "العرف الاول كان الكتلة الأكبر هي الفائزة بأعلى عدد من المقاعد"، مشيراً إلى أن "التنافس انحصر بين السوداني والمالكي فقط".
وكشف عن أن "جلسات الاطار لم تكن جدية باستثناء الجلسة قبل الاخيرة"، مبيناً أن "بعض قوى الشيعة أعطت مغريات للأسدي لسحبه من الاعمار والتنمية".
وأضاف، أن "النائب الأول لمنصب رئاسة البرلمان بـ10 مقاعد وتبقى للعصائب وزارتان"، لافتاً إلى أن "العصائب في طريقها للتحول الى حزب مدني".
وبيّن، أن "اختيار العصائب لمنصب النائب الاول ربما سيكون مقابل عدم الاشتراك بالحكومة"، مشيراً إلى أن "العصائب لم يعودوا فصائل ومنصب النائب الاول سيفتح لهم أفقاً دولياً".
وقال: إن "جلسة اليوم ستكون قاعدة للجلسات القادمة وتثبيت مبدأ التصويت لمرشحي الكتلة الاكبر".
ولفت إلى أنه "ممكن أن يكون استبعاد شاخوان عبد الله بسبب الإطاحة بمحمد الحلبوسي"، مشيراً إلى أنه "لو أصر السامرائي على ترشيحه كان سيُحرم من حصصه بالوزارات".
وقال: إن "نصف الإطار موجود داخل الإعمار والتنمية"، قائلاً: إن "ياسر المالكي انسحب لصالح محسن المندلاوي".
ووصف الإطار التنسيقي، بأنه "ليس لديه قرار موحد"، مشيراً إلى أنه "صوتنا لتقدم ليس للحلبوسي بل لجمهوره".
