أكدت عضو مجلس النواب عن "ائتلاف الإعمار والتنمية"، عالية نصيف، الاثنين 29 كانون الأول 2025، اعتراض رئيس تحالف "العزم" مثنى السامرائي، على ترشيح هيبت الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب، بينما أشارت إلى أن ائتلافها أبرم اتفاقات مع حزب "تقدّم" و"حركة عصائب أهل الحق" تنص على التصويت لصالحهما مقابل الاعتراف بـ"استحقاق" ائتلافها، مرجحة أن تذهب وزارة المالية للأحزاب الكوردية، ووزارة التعليم للمكون السُني، والتربية للمكون الشيعي، بينما توقعت أن يكون انتخاب رئيس الجمهورية "أعقد" من انتخاب رئيس البرلمان، معتبرة ترشيح العبادي "مرشح حرق".
نصيف وفي حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، أشارت إلى أن "زعيم تحالف العزم مثنى السامرائي اعترض على هيبت الحلبوسي"، مطالبة الإطار التنسيقي بأن "يحترم استحقاق الإعمار والتنمية في رئاسة الوزراء".
وتابعت، أن "نقاط منصب النائب الأول حسمت من حصة صادقون"، مشيرة إلى أن "ترشيح شخصين لمنصب نائب رئيس البرلمان يؤشر وجود خلافات داخل الإطار".
وأضافت، أن "بعض النواب خرجوا من قرار الإطار التنسيقي"، مشيرة إلى أنه "تم عرض تسلم منصب النائب الأول لرئيس البرلمان على الإعمار والتنمية".
وقالت نصيف، إن "انتخاب رئيس الجمهورية سيكون أعقد من انتخاب رئيس البرلمان"، لافتة إلى أن "منصب رئاسة الجمهورية متصل بتكليف مرشح الكتلة الأكبر، والمفاوضات ستكون أثقل".
وأضافت، " أبرمنا اتفاقات مع تقدم والعصائب. نصوت لهم مقابل الاعتراف باستحقاقنا"، قائلة: إن "بعض المرشحين لرئاسة الوزراء لا يمتلكون الحق في الترشح".
وتابعت، "هناك فوبيا من السوداني، والاعتراضات لا تستند لشيء حقيقي"، مشيرة إلى أن "هناك توجه نحو توسيع المناصب ضمن السياسة الإرضائية".
وبيّنت، أن "أمانة بغداد ستحول إلى وزارة وكذلك هيئة الإعلام مع تنقيطهما"، مرجحة أن "تذهب وزارة المالية للأحزاب الكوردية، والتعليم للسنة والتربية للشيعة".
ووصفت نصيف، ترشيح رئيس "ائتلاف النصر" حيدر العبادي، "بأنه مرشح للحرق فقط".
السوداني والمالكي والخزعلي (تعبيرية/ أرشيف)