(من تحضيرات الجلسة)
انطلقت الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي بدورته الساسة، بحضور أعضاء الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني 2025.
ودق جرس البرلمان ظهر اليوم الاثنين الموافق 29 كانون الأول 2025، إيذاناً ببدء الجلسة الافتتاحية في الدورة البرلمانية الجديدة، ليتوافد النواب بالتوالي إلى قاعة المجلس.
وأعلن الأمين العام لمجلس النواب، صفوان بشير يونس الگرگري، بدء الجلسة بعد الساعة 1:15 دقيقة من ظهر الاثنين، وفق ما أفاد مراسل "الجبال" المتواجد داخل المبنى التشريعي.
وباشر الگرگري بقراءة أسماء أعضاء مجلس النواب.
ولمتابعة الجلسة بشكل مباشر، إضغط هنا.
ومن المقرر أن يؤدي النواب البرلمانيون القسم الدستوري للبدء بمهامهم بعدها في اختيار أعضاء هيئة الرئاسة (رئيس مجلس النواب ونائبيه).
تجري الجلسة وسط تنافس كل من (هيبت الحلبوسي) و(مثنى السامرائي) عن المكوّن السني لمنصب رئيس البرلمان، و(شاخوان عبدالله) و(سروة عبد الواحد) عن المكون الكوردي لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان، في حين حسمت القوى الشيعية المنضوية تحت "الإطار التنسيقي" موقفها بشأن منح الثقة للنائب (عدنان فيحان) لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان.
ويُنتظر أن تبت القوى والكتل السياسية بشأن منصب رئيس المجلس والنائب الثاني للرئيس، عبر التصويت خلال الجلسة الجارية.
ترأس النائب عن كتلة تصميم، عامر الفائز، "رئيس السن"، الجلسة البرلمانية، كونه الأكبر سناً بين كافة أعضاء البرلمان. وقد أكد على جميع الأطراف السياسية الالتزام بالدستور والتوقيتات الدستورية في تأدية القسم واختيار رئاسات الدولة.
وبدأ الفائز الجلسة قانونياً بناء على اكتمال النصاب القانوني، بحضور 292 نائباً، والاستماع إلى آيات من القرآن.
بعدها، أدّى النواب الحاضرون القسم الدستوري على تأدية مهامهم التشريعية بـ"أمانة وإخلاص".
أعلن رئيس السن بعد ذلك فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان. وأدرجت أسماء النواب (عامر عبد الجبار، سالم العيساوي، وهيبت الحلبوسي) في قائمة المرشحين للمنصب، بدون اسم رئيس تحالف عزم مثنى السامرائي.
وأعلن رئيس تحالف عزم مثنى السامرائي، في غضون ذلك، في مؤتمر صحفي، انسحابه من الترشح لمنصب رئيس البرلمان.
