نفى رئيس كتلة تصميم النائب عامر الفائز بشكل قاطع صحة الأخبار المتداولة حول وجود مرشحين محددين لتولي منصب رئاسة الوزراء، مؤكداً أن ما يُشاع عن حيدر العبادي ونوري المالكي “غير صحيح مطلقاً”، وأنه لا يوجد أي شخص يُعتبر الأقرب لتولي هذا المنصب في الوقت الراهن.
وأوضح الفائز في حديث لمنصة "الجبال"، السبت 27 كانون الأول 2025، أن "المشهد السياسي لا يزال مفتوحاً على جميع الاحتمالات، وأن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أسماء ومرشحين (لا يعكس الواقع، ولا توجد أي قرارات نهائية بهذا الخصوص)".
وأضاف أن “الوضع لم يتغير حتى الآن، ويوم غد سيعقد اجتماع للإطار التنسيقي في منزل المالكي، لمناقشة الملفات العالقة وبلورة خطوات مشتركة بشأن المرحلة القادمة”.
وفيما يتعلّق بأعمال مجلس النواب العراقي، أكد الفائز أن "الجلسة الأولى لدورته السادسة ستُعقد قريباً وأنه سيتولى إدارة هذه الجلسة الخاصة بانتخاب رئيس المجلس"، موضحاً أنه "لا يوجد أي رفض من قبل أي طرف للمبادرة التي طرحها السوداني، وقد تم عدم التوافق عليها ضمن تفاهمات الإطار التنسيقي".
حسب الفائز إن “التوافقات الحالية تهدف إلى ضمان سير العملية التشريعية بشكل سلس دون أن يكون هناك طرف معين مستفيد على حساب آخر”.
وعن مسألة توزيع الوزارات والحقائب الحكومية، شدّد رئيس كتلة تصميم على أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول التقسيم الطائفي أو الحزبي “غير صحيح مطلقاً في الوقت الراهن”، وأن “تحديد الوزارات مرتبط أولاً بتسمية رئيس الوزراء وهو الأمر الذي لم يتم بعد، لذلك إن أي حديث عن توزيع الحقائب بين المحافظات أو الكتل السياسية سابق لأوانه”.
كشف الفائز أن "الإطار التنسيقي شكل لجنة خاصة من ممثليه لمناقشة ملف التنقيط والمقاعد النيابية، وأن هذه اللجنة سترفع مقترحاتها إلى قيادة الإطار التي تحتفظ بحق تعديل المقترحات أو رفضها قبل اعتمادها رسمياً، بما يضمن توافق جميع الأطراف ومراعاة التوازنات السياسية القائمة".
وأكد أن "الكتل السياسية لا تزال في مرحلة التشاور والتنسيق"، وأنه "من المبكر إصدار أي استنتاجات أو التأثر بالشائعات التي تروج على وسائل التواصل بشأن الوزارات وتقسيمها""، داعياً الجميع إلى "متابعة التطورات الرسمية والمعلنة من خلال البيانات الصادرة عن الإطار التنسيقي".
مبنى البرلمان العراقي