دعا الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، إلى لفتح تحقيق بمواقف وتصريحات تروّج للتطبيع.
وقال الخزعلي في تدوينة "إكس"، إنه "في توقيت تتعاظم فيه حساسية القرار الوطني، تثير دعواتُ التطبيع الصادرة من أي جهة أو شخصية، بما فيها تلك التي تُطرَح تحت عناوين (الديانة الإبراهيمية)، إدانة واضحةً واستغراباً بالغاً، لكونها تمثل خرقاً صريحاً لتجريم التطبيع النافذ في العراق، وتتعارض مع الثوابت الوطنية وإرادة الشعب".
وأضاف أن "ما صدر من مواقف وتصريحات في هذا السياق يستوجب محاسبة قانونيةً صريحة، وفتح تحقيقٍ مهنيٍّ شفاف بحق كل من يروّج أو يبرّر أو يلتزم الصمت إزاء هذه الدعوات، باعتبارها مساسًا بالقرار السيادي، واستخفافا بحساسية هذا الملف".
وأكد الخزعلي أن "ثوابت العراق لا تقبل التطبيع ولا شرعنته، لا تحت مسمّى (الديانة الإبراهيمية)، ولا تحت أي عنوان أو غطاء آخر".
كان رئيس البطريركية الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، قال في كلمة موجهة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد شياع السوداني، إن "هناك كلاماً عن التطبيع وأتمنى من الحكومة الجديدة أن يكون التطبيع في العراق ومع العراق بلد الأنبياء، كما أن التلمود قد كتب في بابل، فالعالم يجب أن يأتي إلى العراق وليس إلى مكان آخر".
(أرشيف ـ مقابلة تلفزيونية)