استبعد بهاء الأعرجي مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، الأربعاء 24 كانون الأول 2025، تبني الجانب الأميركي مرشحاً لرئاسة الوزراء، بينما أشار إلى أن هناك إمكانية لـ"قطع الطريق" على مرشح معين من قبل الولايات المتحدة، قائلاً: لن يكون هناك حسم لمنصب رئيس البرلمان يوم 29 كانون الأول، فيما رجّح "تذويب" سلاح الفصائل، وتحدّث عن "قرار" بأن يكون العراق منزوع السلاح، بينما قال إن مسيّرات الفصائل لها مصدر، وقد توقف.
وقال الأعرجي في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، "لا يوجد نظام داخلي للإطار والعرف هو المتبع"، مشيراً إلى أن "الإطار لديه متسع من الوقت قبل حسم مرشح رئاسة الوزراء".
وأضاف، أن "الإطار انتهى إلى ترشيح المالكي والسوداني فقط باجتماعه الأخير"، مبيناً ان "الإطار مازال تنسيقياً ويحكمه التوافق".
وتابع، أن "هناك شهرين قبل حسم رئاسة الوزراء و(مية عمامة تنكلب)"، لافتاً "لا خيار لنا سوى تكليف السوداني برئاسة الوزراء".
وقال: إن "الضابطة الشيعية تخفف من أي خلاف داخل الإطار"، مضيفاً "المجتمع الدولي يرى بالسوداني أفضل رئيس وزراء".
ووصف قرار المالكي بالترشح لرئاسة الوزراء، بـ"الشجاع"، مبيناً أن "الأمريكان لا يتبنون مرشحا لكنهم قد يقطعون الطريق عليه".
وقال: " لا يوجد تنافس جدي على رئاسة الوزراء، والأوزان الانتخابية حاضرة في حسم رئاسة الوزراء".
وعن "نزع السلاح"، قال الأعرجي: إن "حصر السلاح قرار وطني ونحيي موقف الخزعلي"، لافتاً إلى أن "حصر السلاح ضرورة في ظل الاستقرار الحالي".
وقال: "لا يوجد عراب لتحول الفصائل إلى العمل السياسي"، مبيناً ان "ملف السلاح سياسي ولا يتعلق بالمقاومة".
ولفت إلى أن "تذويب سلاح المقاومة ممكن، وهناك قرار بأن يكون العراق منزوع السلاح".
وأضاف، أن "بقاء السلاح شرعنة للضربات والتصفيات، ومن يحب العراق عليه حصر السلاح بيد الدولة".
وأشار إلى أن "مسيّرات الفصائل لها مصدر وقد توقف"، مبيناً ان "عودة الفصائل لمواجهة أي خطر يتحقق بظرف ساعة".
وذكر، أنه "لم يصلنا اعتراض من المرجعية على تولي السوداني ولاية ثانية"، مضيفاً "المرجعية لم تعترض على السوداني كما حصل مع من سبقه".
وأضاف، "هناك شحة في الأموال لا يتحملها السوداني. لا علاقة لمشاريع الجسور بإفراغ الموازنة".
وتابع، "القوى السنية لم تتوصل إلى اتفاق باجتماعها الأخير، وستدخل بمرشحين اثنين ولن يحصل اتفاق"، مضيفاً "لن يكون هناك حسم لمنصب رئيس البرلمان يوم 29 كانون الأول الجاري".
بهاء الأعرجي (أرشيف)