محمد الصيهود - قيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية (فيسبوك)
كشف القيادي في "ائتلاف الإعمار والتنمية بزعامة محمد شياع السوداني، محمد الصيهود، الأربعاء 24 كانون الأول 2025، عن موعد بدء آلية تسليم أسلحة الفصائل الأربعة التي أبدت تأييدها لـ"نزع السلاح"، بينما أشار إلى أن الفصائل الرافضة "ستقتنع أيضاً" بضرورة تسليم أسلحتها، فيما تحدّث عن "خيارات ائتلافه" في حال الوصول إلى "الانسداد" بشأن رئاسة الوزراء وعدم حسم ترشيح محمد شياع السوداني، محذّراً من "مجازفة الإطار" بجلب شخص غير مجرب، فيما رجّح دخول 3 مرشحين لرئاسة البرلمان بضمنهم سالم العيساوي.
وفي التفاصيل، قال الصيهود في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "آلية تسليم أسلحة الفصائل الأربعة ستبدأ في الحكومة الجديدة، والفصائل الأخرى الرافضة ستقتنع أيضا بضرورة تسليم أسلحتها".
وأضاف، أن "مسؤولاً أمريكياً قال: من حقكم اختيار حكومتكم، ومن حقنا اختيار طريقة تعاملنا معها"، مضيفاً أن "الفصائل تستطيع إعادة نفسها عند الحاجة".
وتابع، أن "حصر السلاح أصبح ضرورة وهناك آلية حقيقية لتنفيذه"، مشيراً إلى أن "الإعمار والتنمية سيحدد خياراته إذا وصلنا للانسداد ولم يحسم ترشيح السوداني".
وبيّن، أن "المرشحين التسعة قدّموا على الإيميل، وحتى حيدر العبادي"، قائلاً: "إذا كان الإطار أم الولد للعملية السياسية فالإعمار والتنمية ام الولد للإطار".
وأضاف، أن "دور العامري في تشكيل الحكومة بـ2022 سيكرره اليوم"، مبيناً ان "الرفض السياسي للولاية الثانية خشية من حصول السوداني على 100 مقعد بالانتخابات القادمة".
ولفت إلى أن "التيار الصدري لو لم يجد ما يرضيه بالسوداني لخرج ضده"، لافتاً إلى أن "المرحلة القادمة لا تتحمل مجازفة الإطار بجلب شخص غير مجرب".
وقال: إن "السوداني اشترط حسم ترشيحه قبل إعطاء ضمانات لقادة الإطار"، مبيناً أن "الكثير من قادة الإطار مؤمنون بان السوداني الأصلح للمرحلة القادمة".
وتابع، "المرحلة القادمة خطيرة وتتطلب شخصا مجرب"، لافتاً إلى ان "شرط القبول الشعبي لا يختص بأحد وكل أعضاء الإطار لديهم قبول اثبتته الانتخابات".
ولفت الصيهود، إلى أنه "لم يعترض أحد من الإطار على مبادرة الإعمار والتنمية"، لافتاً إلى أن "الإطار لم يضع آليات لاختيار رئيس الوزراء حتى الآن".
وبيّن، أن "الإطار حجز منصب رئاسة الوزراء بإعلانه الكتلة الأكبر"، مبيناً ان "البارتي لديهم توجهات لدعم شخص معين لرئاسة البرلمان".
وقال: "لم اسمع بوجود فيتو داخل الإطار تجاه الحلبوسي"، مشيراً إلى أن "الإطار سيكون موحداً نحو مرشح معين لرئاسة البرلمان إذا دخل أكثر من مرشح".
وأشار إلى أن "الإطار التنسيقي لم يحدد توجهه لدعم أي المرشحين لرئاسة البرلمان"، متوقعاً "دخول 3 مرشحين لرئاسة البرلمان بينهم سالم العيساوي".
وختم حديثه قائلاً: "في هذه الدورة لا مجال لتمديد الجلسة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان كما في السابق".
