عقد المجلس السياسي للقوى السنية، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في منزل "أبو مازن"، لم يخرج على ما يبدو بـ"حسم" منصب رئيس البرلمان.
وقال بيان صادر عن المجلس السياسي، تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "عقد اجتماعاً في مقرّ رئيس حزب الجماهير الوطنية، أحمد الجبوري (أبو مازن)، بحضور قادة الأحزاب والتحالفات المُشكِّلة للمجلس".
وشهد الاجتماع "حواراتٍ معمّقة، وطرح عددٍ من الآليات المناسبة التي من شأنها تسهيل حسم اختيار رئيس مجلس النواب".
وأشار البيان إلى أنه "جرى الاتفاق على دراسة هذه الآليات ومناقشتها خلال الأيام المقبلة، واتخاذ القرار بشأنها في الاجتماع القادم".
كان القيادي في تحالف عزم محمد دحام، أكد في وقت سابق من اليوم، أن اجتماع المجلس الوطني للقوى السنية الذي سيعقد اليوم، سيكون حاسماً.
وقال دحام في حديث لـ "الجبال" إنه "حتى الآن، الأسماء المتداولة لمنصب رئيس البرلمان، هي مثنى السامرائي ومحمد الحلبوسي، والأخير أراد في الاجتماع السابق ترشيحه بشكل منفرد من قوى المجلس الوطني، لكن باقي قوى المجلس رفضوا".
وأضاف أن "موضوع ترشيح مثنى السامرائي محسوم أمره، ولكن بقيت القضية بيد حزب تقدم، ومدى إمكانية إصراره على ترشيح الحلبوسي، أو استبداله بمرشح آخر في اجتماع اليوم".
وأشار إلى أنه "حتى الآن، لم يتم التطرق لموضوع المناصب الوزارية، وتوزيعها على المكون السُني، بانتظار حسم ملف رئاسة البرلمان".
(خلال الاجتماع ـ إعلام المجلس السياسي للقوى السنية)