منصب رئيس البرلمان.. العباسي تم تجميده والحلبوسي قد يتبادل الزيارات مع "البارتي"

منصب رئيس البرلمان.. العباسي تم تجميده والحلبوسي قد يتبادل الزيارات مع "البارتي" (تعبيرية)

ما زال أمر اختيار رئيس البرلمان لمجلس النواب في دورته السادسة، غير محسوم بين المجلس السياسي الذي يضم قوى سنية، وذلك بالتزامن مع عقد اجتماع وصف بـ"الحاسم" في منزل "أبو مازن".

 

وبدأ اجتماع المجلس السياسي الوطني في منزل أحمد الجبوري "أبو مازن"، قبل ساعة، كما علمت "الجبال".

 

"لا حسم اليوم" 

 

ولا يتوقع عضو تحالف السيادة، يحيى مجيد السعد في حديث مع برنامج "المقاربة"، أن "يتوصل المجلس السياسي لحسم مرشحه اليوم"، مبيناً أن "ترشيح ثابت العباسي كمرشح تسوية تم تجميده". 

 

وأشار إلى أنه "ليس من مصلحتنا مرشح جدلي ويتسبب بمشاكل"، مضيفاً أن "الإطار منقسم بين الحلبوسي والسامرائي".

 

وقال إن "الحلبوسي يختلف عن السامرائي بكونه مجرب وكان جيداً في المنصب"، فيما أشار إلى أن "السيادة ستكون مع المرشح الذي يحقق مصلحة المكون". 

 

ولفت إلى أن "البيت السني يجتمع لأول مرة على طاولة واحدة ونسعى لاستمراره". 

 

الحلبوسي والبارتي سيتبادلان الزيارات 

 

وفي النقاش عن رئاسة البرلمان وترشح الحلبوسي لها، يجري الحديث عن أن الأمر يواجه عدة تعقيدات، وأبرزها، خلاف الحلبوسي مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

 

لكن عضو حزب "تقدم"، أنور العلواني يدّعي أن "الحلبوسي والبارتي سيتبادلان الزيارات".

 

وقال أيضاً في ذات الحوار التلفزيوني، إن "المجلس السياسي قد يذهب برأي الأغلبية بدل الإجماع لمرشح محدد"، مبيناً أن "حصة تقدم ستكون رئاسة البرلمان ووزارتين". 

 

وأضاف: "يوم الجلسة سندخل بالحلبوسي كمرشح واحد وبمباركة السامرائي"، مبيناً أنه "إذا دخل المجلس السياسي بمرشح واحد سيمنع أي انسداد بالبيت الكردي والشيعي". 

 

وأشار إلى أنّ "وزارة المالية والخارجية والتعليم قد يتم تدويرها بين الأحزاب والمكونات"، مؤكداً أن "استحقاق المكون السني ليس 6 بل 8 وزارات كأقل تقدير"، مبيناً أن "الحلبوسي وحلفاءه يملكون 60 نائباً". 

 

وتابع: "السنة مو حايط انصيص، ولن يكون هناك تدخل بمنصب رئاسة البرلمان"، مبيناً أن "خطاب الحلبوسي تسبب له بمشاكل مع الشركاء أكثر مما تسبب به داخل المكون، ولا نريد تكرار مشكلة شعلان الكريم ولا نريد الدخول بمرشحين لرئاسة البرلمان". 

 

وزعم العلواني أن "5 أطراف من الإطار تدعم الحلبوسي لرئاسة البرلمان"، مؤكداً أن "يوم الجلسة القادمة فعلاً سيكون اليوم الموعود، ولدى الحلبوسي تفاهمات مع سرمد الخنجر وأبو مازن والعباسي لدعمه لرئاسة البرلمان". 

 

واعتبر أن "المجلس السياسي الوطني انعقد لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمكون". 

 

حزب "أبو مازن" لن يخرج عن رأي الإطار السني

 

بالمقابل، يستبعد عضو حزب الجماهير الوطنية، خلف النهر، "ذهاب رئاسة البرلمان إلى مرشح تسوية لرفض تقدم وعزم"، مبيناً أن "حزب الجماهير لن يخرج عن رأي المجلس السياسي بدعم شخص على آخر". 

 

وأضاف أنه "يجب التوفيق بين الثقل السياسي والانتخابي لتحديد الأحق بمنصب رئاسة البرلمان". 

 

وقال إن "الخلاف داخل المجلس السياسي ليس على الأسماء لكن لكل منهم طموح"، مبيناً أن "حزب الجماهير لم يعلن دعمه لمرشح محدد لمنصب رئاسة البرلمان".

 


الجبال

نُشرت في الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 11:12 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.