خاص| اجتماع حاسم لـ"الإطار السني" في منزل "أبو مازن".. رفض للحلبوسي والاستبدال "وارد" 

خاص| اجتماع حاسم لـ"الإطار السني" في منزل "أبو مازن".. رفض للحلبوسي والاستبدال "وارد"  (أرشيف ـ اجتماع سابق)

أكد القيادي في تحالف عزم محمد دحام، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع المجلس الوطني للقوى السنية الذي سيعقد اليوم، سيكون حاسماً.

 

وقال دحام في حديث لـ "الجبال" إنه "حتى الآن، الأسماء المتداولة لمنصب رئيس البرلمان، هي مثنى السامرائي ومحمد الحلبوسي، والأخير أراد في الاجتماع السابق ترشيحه بشكل منفرد من قوى المجلس الوطني، لكن باقي قوى المجلس رفضوا".

 

وأضاف أن "موضوع ترشيح مثنى السامرائي محسوم أمره، ولكن بقيت القضية بيد حزب تقدم، ومدى إمكانية إصراره على ترشيح الحلبوسي، أو استبداله بمرشح آخر في اجتماع اليوم".

 

وأشار إلى أنه "حتى الآن، لم يتم التطرق لموضوع المناصب الوزارية، وتوزيعها على المكون السُني، بانتظار حسم ملف رئاسة البرلمان".

 

كان مصدر مطلع، كشف يوم الاثنين الماضي، عن استمرار الخلاف بين حزب تقدم وتحالف العزم، حول اسم المرشح لمنصب رئاسة البرلمان.

 

وذكر المصدر لـ "الجبال" أن "رئيس تحالف الحسم ووزير الدفاع ثابت العباسي طرح أثناء إدارته لاجتماع المجلس الوطني يوم أمس، أن يكون هناك مرشح توافقي، مقبول من جميع كتل المجلس، لكن السامرائي والحلبوسي، أصروا على ترشيحهم".

 

وأشار إلى أن "اجتماع يوم أمس لم يكن ودياً، بعد تصاعد الخلاف حول تقاسم المناصب، حيث اعترضت القوى الأخرى من السيادة والحسم والجماهير، على حصصها، من المناصب والوزارات، ما دعا القيادات لتحديد يوم الثلاثاء، كموعد لحسم مرشح الرئاسة".

 

وفي الأثناء، أكد المرشح الفائز في انتخابات مجلس النواب عن تحالف العزم فيصل العيساوي، الاثنين، أن موضوع حسم مرشح رئاسة البرلمان، تم تأجيله للاجتماع المقبل يوم الثلاثاء.

 

وقال العيساوي في حديثه لـ "الجبال" إنه "حتى الآن، لم يحسم موضوع اتفاق المجلس الوطني للقوى السنية، على حسم اسم المرشح لمنصب رئاسة مجلس النواب، وذلك بعد تبادل وجهات النظر في اجتماع يوم أمس، حول تقاسم المناصب، والوزارات".

 

وأضاف أن "رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي ما زالوا هم المرشحان من قبل قوائمهما، ولم يحصل أي خلاف حتى الآن داخل المجلس الوطني، ونأمل أن نخرج يوم الثلاثاء بمرشح وحيد، لمنصب الرئاسة". 

 

ومن المقرر أن تعقد القوى السنية اجتماعها في منزل رئيس حزب الجماهير أحمد الجبوري "أبو مازن"، لحسم اختيار مرشح رئاسة البرلمان، قبل يوم الـ 29 من الشهر الحالي، وهو الموعد المحدد بحسب رئاسة الجمهورية، لعقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.

 

كان "المجلس السياسي الوطني" الذي يضم القوى السُنية الفائزة في انتخابات 2025، أعلن عزمه عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، لاستكمال حواراته، بعد انتهاء اجتماع مساء أمس الأحد، مؤكداً التزام المجتمعين بتوقيتات جلسة مجلس النواب التي دعا لها رئيس الجمهورية في 29 كانون الأول 2025، وحسم ملف اختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه.

 

وذكرا المجلس في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "عقد المجلس السياسي الوطني مساء يوم الأحد، اجتماعاً في مقرّ رئيس تحالف الحسم الوطني ثابت العباسي في العاصمة بغداد، بحضور قادة الأحزاب والتحالفات المشكلة للمجلس".

 

وأضاف البيان، "وركّز الاجتماع على بحث الاستحقاقات الدستورية وأهمية حسمها، وفي هذا السياق وبغية استكمال الحوارات والمناقشات داخل المجلس السياسي الوطني، قرّر المجتمعون مواصلة النقاشات خلال اجتماع يعقد يوم الثلاثاء المقبل".

 

وأكّد المجتمعون، وفق البيان، "التزامهم بالتوقيتات الدستورية لجلسة مجلس النواب التي دعا إليها رئيس الجمهورية في 29 كانون الأول الجاري، وحسم ملف اختيار رئيس المجلس ونائبيه".


الجبال

نُشرت في الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 06:51 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.