"الصادقون" ترفض مبادرة السوداني وائتلاف الأخير يائس من الإطار.. و"دولة القانون": سيتم إقناع الفصيلين بالنزع

"الصادقون" ترفض مبادرة السوداني وائتلاف الأخير يائس من الإطار.. و"دولة القانون": سيتم إقناع الفصيلين بالنزع نوري المالكي وقيس الخزعلي (تعبيرية/ مواقع التواصل)

كشف عضو "ائتلاف دولة القانون" ضياء الناصري، الاثنين 22 كانون الأول 2025، عن كواليس اجتماع منزل عمار الحكيم، حيث أشار إلى أنه ذهب إلى "ضرورة تنازل" المالكي أو السوداني للآخر، بينما أشار إلى أنه سيتم "إقناع" الفصيلين المعترضين على نزع السلاح، واصفاً "مبادرة الإعمار والتنمية"، بمثابة تراجع عن التوقيع لإعلان الإطار الكتلة الأكبر. في المقابل أعرب عضو "ائتلاف الإعمار والتنمية" محمد العكيلي، عن يأسه من "الإجماع" داخل الإطار التنسيقي، واعتبره "مستحيلاً"، وفي غضون ذلك، رأى عضو المكتب السياسي لـ"حركة صادقون" سعد السعدي، أن حلّ الأزمة الراهنة في ملف رئيس الوزراء، يتوقف على "تنازل" السوداني والمالكي، والذهاب لمرشح تسوية، فيما قال إن مبادرة الإعمار والتنمية تدخلنا بمشكلة كبيرة، ونختلف معها.

 

وفي التفاصيل، قال السعدي في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، إنه "مثلما تم الحوار مع الفصائل التي وافقت على حصر السلاح، سيتم إقناع الفصيلين الآخرين".

 

وأضاف، أن "بيان الإطار يكشف عن الخروج من مرحلة المجاملات"، مبيناً أنه "لم يتم الاتفاق على النائب لرئيس مجلس النواب، وحظوظ محسن المندلاوي هي الأقوى لنيل المنصب".

 

وكشف عن أن "الاطار اتفق على آلية احتساب النقاط وسيشكل لجنة بذلك"، لافتاً إلى أن "اجتماع منزل الحكيم ذهب إلى ضرورة تنازل المالكي أو السوداني للآخر".

 

وبيّن، أن "حيدر العبادي اعترض على استبعاده مع المرشحين الآخرين من اجتماع الإطار بمنزل الحكيم"، واصفاً "مبادرة الإعمار والتنمية"، بأنها "بمثابة تراجع عن التوقيع لإعلان الإطار الكتلة الأكبر".

 

وقال إن "مبادرة الذهاب إلى الأوزان الانتخابية تناقض توقيع الإطار ككتلة أكبر"، مشيراً إلى أن "الاجماع في الإطار أصبح معضلة ويجب الانتقال للتوافق".

 

وختم حديثه قائلاً إن "بيانات الإطار تنشر في كروب واتساب، ويتم الموافقة عليها بالإجماع قبل النشر".

 

من جانبه، أشار عضو "ائتلاف الإعمار والتنمية" محمد العكيلي، إلى أن "الحكومة طبقت جزءاً من حصر السلاح بيد الدولة"، مبيناً أن "الصادقون والحكمة متطابقون مع نظرة الاعمار والتنمية".

 

وأضاف، "الإطار التنسيقي لم يصل لمرحلة التفاوض حتى الآن، والمرشحون لرئاسة الوزراء رسمياً هو السوداني والمالكي فقط".

 

وقال إن "لجان الإطار التنسيقي لم تخرج بشيء حتى الآن"، مبيناً ان "مرشح رئيس الوزراء يجب أن يكون مُتبنى من كتلة سياسية بوضوح".

 

وتابع، أن "مبادرة الإعمار والتنمية للإطار التنسيقي تضمنت ضرورة احترام إرادة الناخبين باختيار رئيس الوزراء"، مضيفاً أن "الإجماع داخل الإطار التنسيقي مستحيل". 

 

في المقابل، كشف عضو المكتب السياسي لـ"حركة الصادقون"، سعد السعدي، عن أن "لجنة مقابلة المرشحين قدمت توصياتها للإطار التنسيقي".

 

واضاف، أن "زعيم العصائب قيس الخزعلي يعمل (طباب خير)؛ لتقريب وجهات النظر"، مبيناً أن "رئاسة الوزراء لن تذهب للمتصيدين للترشيح".

 

وتابع، أن "حل الأزمة يتوقف على تنازل السوداني والمالكي والذهاب لمرشح تسوية"، مبيناً أن "الإطار التنسيقي اتفق على 9 مرشحين وتبناهم جميعاً".

 

ولفت إلى أن "جعل الأوزان الانتخابية معياراً لاختيار رئيس الوزراء سيكون لصالح صادقون"، مشيراً إلى أن "نقطة اللجوء إلى الأوزان الانتخابية بمبادرة الإعمار والتنمية تدخلنا بمشكلة كبيرة، ونختلف معها".

 

وبيّن، أن "مخرجات اجتماع منزل الحكيم ستتضح في اجتماع الإطار اليوم"، مشيراً إلى أن "التوجه العام للإطار التنسيقي هو الاتفاق، وسيتم قريباً، ولا نعتقد وصول الإطار إلى مرحلة الانسداد السياسي".


الجبال

نُشرت في الاثنين 22 ديسمبر 2025 11:37 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.