لحظة اغتيال العقيد زيد عادل في كركوك (مواقع التواصل)
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة 19 كانون الأول 2025، اعتقال أحد قتلة العقيد في كركوك، بينما وجدت جثّة الآخر منتحراً داخل سيارته في منطقة ليلان.
وقالت الوزارة في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إنه "بجهود وزارة الداخلية ومتابعة الفريق المكلف بالتحقيق، تم الكشف عن ملابسات حادثة قتل العقيد زيد عادل صبيح في محافظة كركوك".
واضافت، "أظهرت التحقيقات أن دوافع الجريمة كانت جنائية، حيث قام شخصان من منتسبي الشرطة، زملاء للفقيد، بارتكاب عملية القتل نتيجة خلافات مع العقيد ثم لاذا بالفرار".
وتابعت، "وبعد تعميم أوصاف السيارة والمشتبه بهما، تم التوصل إلى تحديد هويتهما، حيث تبين أن أحدهما قد انتحر داخل العجلة في منطقة ليلان، بينما تم القبض على الشخص الثاني الذي هو شقيقه واعترف بارتكابهما جريمة القتل، كما تم ضبط الأدلة المادية ذات الصلة في موقع الحادث، ما أسهم في كشف كل أركان الجريمة وفك غموضها وأجري كشف الدلالة وجاء مطابقاً".
وختم الوزارة بيانها بالقول، إنها "تؤكد استمرارها في متابعة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية، بما يحفظ حقوق العدالة والأمن في البلاد".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة شرطة محافظة كركوك، مقتل ضابط برتبة عقيد، في منطقة عرفة بكركوك.
وقالت القيادة في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "بمزيدٍ من الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى قيادة شرطة محافظة كركوك وعلى رأسهم لواء الشرطة فتاح محمود ياسين الخفاجي، وكافة ضباط ومنتسبي قيادة شرطة كركوك، استشهاد أحد رجالها الأوفياء العقيد زيد عادل صبيح، المنسوب مديرية الجنائية والحركات".
وأضافت، "وإذ تستذكر القيادة مسيرته الطيبة وعطاءه المخلص في أداء واجبه، تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلته الكريمة وزملائه ورفاقه، سائلةً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان".
وكان العقيد زيد عادل، قد تعرض لمحاولة اغتيال في منطقة عرفة داخل مدينة كركوك، أصيب على إثرها بجروح متوسطة في مناطق متفرقة من جسده، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بإصابته.
وأظهرت لقطات وثقتها كاميرات المراقبة، لحظة اغتيال العقيد زيد عادل، في منطقة عرفة بمحافظة كركوك.
وبيّنت اللقطات، مرور عجلة نوع "كورلا" بيضاء اللون، بالقرب من العقيد أثناء قيامه بغسل عتبة منزله في منطقة عرفة، ومن ثم إطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته في الجزء العلوي من جسده، قبل وفاته.
وبحسب الفيديو الذي وثقته كاميرات المراقبة، فإن عادل لم يسقط أرضاً من جراء إصابته، بل أخذ يسير على قدميه لمسافة، قبل انتهاء الفيديو المتداول.
لمشاهدة الفيديو: اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
