اجتماع للقوى السنية (أرشيف)
أعلن تحالف "العزم" المنضوي في "المجلس السياسي الوطني" الذي يجمع القوى السياسية السنية، مساء الخميس 18 كانون الأول 2025، عن تأجيل اجتماع القوى السياسية السنية الذي كان من المقرر عقده مساء اليوم، إلى الأسبوع المقبل.
وقال عضو التحالف صلاح المرعاوي في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "القوى السياسية السنية المنضوية في المجلس السياسي الوطني سوف تعقد اجتماعاً مهماً بداية الأسبوع القادم في منزل زعيم تحالف الحسم ثابت العباسي، والاجتماع تم تأجيله اليوم بسبب بعض الالتزامات والإجراءات الفنية".
وبيّن المرعاوي، أن "الاجتماع المرتقب للقوى السياسية السنية الأسبوع المقبل سيكون مهماً لحسم اختيار رئيس البرلمان"، مشيراً إلى أن "التنافس انحصر حالياً ما بين محمد الحلبوسي ومثنى السامرائي، والمجلس يعمل على الدخول بمرشح واحد؛ لكن هذا الأمر صعب والأقرب الذهاب باسمين، ومن المؤكد أن يبقى حسم الانتخاب بيد النواب والاتفاقات الثنائية ما بين الكتل والأحزاب".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن عضو تحالف العزم، أوراس المشهداني، عن عزم المجلس السياسي للقوى السنية، عقد اجتماع اليوم في منزل وزير الدفاع ثابت العباسي، بحضور جميع قادته.
وقال المشهداني في تصريح خاص لمنصة "الجبال"، إن "اجتماع اليوم سيحسم اختيار المرشحين لرئاسة مجلس النواب. وعلى الأغلب ستكون هناك شخصيتين لمرشح الرئاسة".
وأضاف المشهداني أن "رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، حسم أمر ترشيحه، فيما تبقى مرشح حزب تقدم"، مرجحاً أن "زعيم الحزب محمد الحلبوسي سيقدم اسماً بديلاً عنه، كونه تلقى رسالة من قوى الإطار التنسيقي بوجود (فيتو) عليه، وأبلغ بتقديم محمد تميم أو أي شخص آخر من تقدم للمنصب".
عضو العزم أشار في حديثه إلى أنه "خلال الاجتماع الأخير، وافق الحلبوسي على تسلّم مثنى السامرائي رئاسة البرلمان، مقابل أن تكون جميع الوزارات الستة المخصصة للمكون السني من نصيبه، لكن باقي الكتل وعلى رأسها حزب الجماهير، أبدوا امتعاضهم من هذا الطرح"، مبيناً أن "اجتماع اليوم لن يكون هادئاً على الأغلب، وسيشهد شداً وجذباً بين مختلف القوى، لكنه سيكون حاسماً في طرح الأسماء".
