استهدفت غارة جوية إسرائيلية، طريقاً يصل بين شرق لبنان ومنطقة حمص في وسط سوريا، فيما علمت "الجبال" إصابة أربعة عراقيين كانوا جزءاً من حملات الإغاثة هناك.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"الجبال"، إن "أربعة عراقيين كانوا جزءاً من حملات الإغاثة للبنانيين والسورينين أصيبوا جراء الغارة الإسرائيلية".
وفي توضيح آخر، قال المرصد إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت طريقاً يصل بين سوريا ولبنان بالقرب من بلدة حوش السيد علي في منطقة ريف القصير عند الحدود السورية– اللبنانية"، من دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن غارة "مسيّرة معادية على الحدود الفاصلة بين لبنان وسوريا في حوش السيد علي".
ونقلت "فرانس برس"، عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله، إن "الغارة الأخيرة تأتي في إطار محاولات إسرائيل قطع طرق إمداد حزب الله".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الجمعة أنّ طائراته أغارت على أهداف لحزب الله، "محاذية لمعبر المصنع الحدودي".
كانت منظمة هيومن رايتش ووتش، حذرت الاثنين أنّ الضربات الإسرائيلية الأخيرة عند المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا تعيق فرار النازحين وتعرقل عمليات المساعدات الإنسانية وتعرض المدنيين إلى "مخاطر جسيمة".
ويوم أمس، أكدت "جمعية الهلال الأحمر" العراقية وصول عدد النازحين إلى 8 آلاف لبناني داخل العراق حتى الآن.
