نقل السياسي، مشعان الجبوري، "خلاصة أحاديث"، مع رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي، مؤكداً أن الأخير أبلغ الإطار التنسيقي، أنه لن يرشح "محمد تميم" لرئاسة البرلمان.
ووفق تدوينات للجبوري، فإنه "من خلاصة أحاديثي الطويلة مع محمد الحلبوسي تأكد لي بما لا يقبل الشك أنه لا ينوي ترشيح د محمد تميم لرئاسة البرلمان ولا لأي منصب في الحكومة القادمة
وأبلغت يومها د محمد تميم بذلك"، مؤكداً أن "الحلبوسي أبلغ قوى الإطار يوم أمس أنه يقبل ترشيح أي نائب من حزبه لرئاسة البرلمان باستثناء تميم".
وأضاف أنه "قبل أكثر من عام قال لي الحلبوسي أنه يدعم أن يأخذ يزن مشعان موقع د محمد تميم في المشهد السياسي والحكومي، وكان ردي أن تميم ابن عمنا ومدعاة فخرنا ولا يمكن أن نأخذ مكانه، وأعتقد أن العرض كان محاولة لضم يزن تحت جناحه، وحين أدرك أن ذلك لن يكون،
بدأ مع أصدقائه لإقصاء يزن من الانتخابات، ونجح".
وأشار إلى أنه "كنتُ والحلبوسي نتحدث باستياء عن رئيس الوزراء، وهو بسبب تخصيص أكثر من تريليون دينار لسامراء، وأنا بسبب إحالته مشروعين في محافظة صلاح الدين لنائبين سنّة بقيمة تتجاوز 400 مليار دينار يربحان منها 200 مليار، فاقترح الحلبوسي أن أتصل بالدكتور محمد تميم وأدعوه للانضمام إلينا"، مضيفاً: "اتصلت بتميم فأبلغني أنه بفراش النوم فأقنعته بالمجيء
وعند حضوره طلب منه الحلبوسي أن يعلن في مؤتمر صحفي استقالته من مجلس الوزراء ويقول أنه احتجاجاً على الفساد وتجاوز رئيس الوزراء لصلاحياته، وناقشه تميم لكنه لم يرفض".
ولفت إلى أنه "انتهت الجلسة وقناعتي أن تميم لن ينفذ طلب الحلبوسي بالاستقالة"، مضيفاً: "في جلسة لاحقة لتلك التي طلب فيها الحلبوسي من تميم الاستقالة، قال لي إنه سيكلف د محمد تميم بقيادة تنظيم حزب تقدم في كركوك، مقابل منح شقيقه منصب وكيل وزارة، فأدركت أنه يرى أن تميم غير مطيع ويريد دفعه جانباً"، مؤكداً أنه "أبلغت تميم بذلك لكنه لم يقتنع أن الرئيس الحلبوسي يبيت النية لتحجيم دوره".
(أرشيف)