كشف القيادي في ائتلاف "الإعمار والتنمية"، الثلاثاء 16 كانون الأول 2025، عن حظوظ رئيس الائتلاف محمد شياع السوداني لولاية الثانية، بينما أكد "ائتلاف دولة القانون" أن رئيس الوزراء المقبل سيواجه أزمة.
وقال اللامي في مقابلة متلفزة تابعتها "الجبال"، إن "التنافس الآن ينحصر بين السوداني والمالكي، والباقين كلام فقط"، مشيراً إلى أن "استقبال قادة الإطار للشخصيات السياسية لا يعني ترشيحهم لرئاسة الوزراء".
وأوضح أن "انتهاء بعثة يونامي جاء بجهود حكومة السوداني"، وهو "أعاد ثقة الجمهور بالعملية السياسية"، مشيراً إلى أن "السوداني حاضر في أغلب اجتماعات الإطار".
وأضاف: "لا داعي للتخوف من السوداني. يقولون إنه سيبتلعهم وهذا خاطئ"، مبيناً أن "الجمهور منح أصواته للسوداني للعودة إلى إدارة البلد".
وتابع: "لم تصل أسماء مرشحين لرئاسة الوزراء إلى المرجعية الدينية".
وقال إن "6 آلاف مشروع أنجزت خلال 3 سنوات في حكومة السوداني"، و"السوداني أنشأ عدداً من المشاريع الاستراتيجية في محافظة ميسان"، موضحاً أن "كل الموازنات السابقة كانت تضم عجزاً لكن السوداني أنفق الأموال على المشاريع".
وذكر أن "العراق يحتاج 90 تريليون سنوياً للنفقات السيادية"، معتبراً أن "حظوظ السوداني مرتفعة بنسبة 70% داخل الإطار التنسيقي".
القيادي في "ائتلاف دولة القانون"، حيدر المولى، نفى "صحة للأنباء المتداولة بشأن تنازل المالكي للعبادي"، موضحاً أن "هناك آراء شخصية تتحدث بتنازل المالكي للعبادي وهذا لم يحدث".
وقال إن "القرار داخل الإطار التنسيقي يؤخذ بالتوافق وينبغي التعامل مع المصادر الرسمية"، مشيراً إلى أن "قادة الإطار التنسيقي يعون جيداً مخاطر المرحلة المقبلة".
وأشار المولى إلى أن "العراق يعاني من مديونية كبيرة ورئيس الوزراء المقبل سيواجه الأزمة"، مؤكداً أن "رئيس الحكومة المقبلة ينبغي أن يكون قادراً على إدارة الأزمات".
وذكر أن "التحديات الإقليمية ستواجه رئيس الوزراء المقبل وعليه التعاطي معها"، مضيفاً: "أفضل رئيس وزراء في العالم لو واجه ما حصل للمالكي لسقط في أيام فقط".
وتابع: "يتحدثون عن مشاريع بنيت هنا وهناك. الإرهاب كان في قلب بغداد أيام المالكي"، والمالكي "رجل دولة وتمكن من مواجهة كل التحديات"، معتبراً أن "رؤساء الوزراء السابقين غير المالكي تسلموا البلد على طبق من ذهب".
وتساءل المولى: "كيف يمكن لتركيا فرض مشاريع على العراق عبر شركاتها؟. ندعم إقامة المشاريع الاستراتيجية ولا نعترض عليها"، مؤكداً أن "المالكي كان يحارب الإرهاب لكن المشاريع مستمرة والفلاح مرتاح".
وأضاف: "لا فيتو ضد أحد داخل الإطار التنسيقي والفرصة للجميع"، مبيناً أن "كل الأسماء المطروحة للترشح قادرة على إدارة المرحلة المقبلة".
الإطار التنسيقي (أرشيف)