اعتبرت حركة النجباء التي يتزعمهما أكرم الكعبي، احدى فصائل ما يعرف بـ"المقاومة العراقية الاسلامية"، بـ"قطع يد إسرائيل" على خلفية التهديد باغتيال المرجع الديني الأعلى بالعراق علي السيستاني.
وقال المعاون العسكري لـ"حركة النجباء" عبد القادر الكربلائي، في تدوينة على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، إنه "حينما يتجرأ الصهاينة الأنجاس بالتطاول على مقام مرجعتينا المقدسة، فليعلموا أنهم خطوا نهاية كيانهم بيدهم..وسنقطعها".
وكانت الحكومة العراقية عبرت اليوم، عن رفضها الشديد إزاء الإساءة إلى المرجعية الدينية العليا من قبل وسائل إعلام إسرائيلية، داعية المجتمع الدولي إلى التنديد بمحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.
ونشرت القناة اليمينية الإسرائيلية "14"، مساء أمس الثلاثاء، صورة للمرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، ضمن قائمة لأهداف الاغتيال المحتملة.
وظهرت صورة السيستاني إلى جانب قادة إقليميين مثل المرشد الإيراني علي الخامنئي، وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني.
ووضعت علامة "هدف" على رؤوسهم دون توضيح أسباب إدراج المرجع السيستاني، مما أثار ردود أفعال غاضبة في العراق، وظهرت الصور في القناة الإسرائيلية أثناء حديث المراسل عن الرد "الإسرائيلي" المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.