افتتحت القوات الأمنية لأول مرة اكثر من 20 مخفراً في مناطق شديدة الوعورة بالشريط الحدودي المشترك بين العراق و تركيا.
وقالت قيادة قوات الحدود في بيان اليوم الأربعاء، إن "قائد قوات الحدود الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر زار لواء الحدود الأول الماسك للحدود العراقية التركية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دهوك، يرافقه قائد حدود المنطقة الأولى اللواء دلير فرزندة الزيباري".
وأضافت أنه "على هامش الزيارة افتتح سكر (22) مخفرا حدودياً جديداً على الخط الصفري بين العراق وتركيا، حيث جرى شق الطرق لها وتشييدها بمناطق شديدة الوعورة وصعبة التضاريس وتم انشاءها للمرة الاولى في هذه المناطق من الحدود العراقية التركية".
وتابعت أن "القائد عقد في مقر اللواء الأول مؤتمراً امنياً حضره آمري وحدات اللواء، وقدم فيه آمر اللواء الاول ايجازا عن مهام وواجبات لواءه في ضبط أمن الحدود والتصدي لمحاولات التسلل والتهريب".
وأشار البيان إلى "توجيه بضرورة توخي الحيطة والحذر، والاهتمام بتحصين نقاط المقاتلين وتأمينها بالمعدات الحديثة، وتقديم أفضل الخدمات الإدارية للمقاتلين".
وفي شباط الماضي، كشفت وزارة الداخلية عن إجراءات لمسك الحدود العراقية بالكامل مع دول الجوار.
وتمكنت قوة من لواء الحدود الأول بإمرة قائد حدود المنطقة الأولى من التقدم باتجاه نقطة الصفر الحدودية، ومسك نقاط حدودية ورفع العلم العراقي عليها على الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية "شيلدزئ" بقضاء العمادية ضمن محافظة دهوك، حيث "كانت غير ممسوكة سابقاً بإسناد من قوات حرس إقليم كوردستان"، وفق بيان سابق للداخلية.
وأكدت حينها بأنه "سيجري بناء مخافر مجهزة بالتقنيات الحديثة ضمن سعي وزارة الداخلية ممثلة بقيادة قوات الحدود في مسك الحدود بصورة فعالة؛ لرصد الحالات المشبوهة والتصدي للخارجين عن القانون".