أكد تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، اليوم الاثنين، أن اجتماع الاطار التنسيقي، المقرر مساء اليوم، سيكون حاسماً لتسمية رئيس الوزراء المقبل.
وقال القيادي في التيار رحيم العبودي، لـ"الجبال"، إن "اجتماع الإطار التنسيقي سيكون مهماً في تسمية رئيس الوزراء المقبل"، متوقعاً أن "الاجتماع لن يخرج باسم واضح بنسبة 100%، فهذا الأمر متوقع، إلا إذا كان هناك إجماع على اسم واحد من جميع قادة الإطار فالأمر سيمضى ويتم إعلان اسم المرشح خلال اجتماع اليوم".
وأضاف العبودي أنه "إذا لم يكن هناك اجماع على اسم واحد وحصول حالة من التابين ما بين المرشحين أو الذهاب نحو حسم الأمر بالتصويت، فأي آلية أخرى سوف تعطل عملية حسم تسمية رئيس الوزراء خلال اجتماع اليوم وسوف نذهب باتجاه الاجتماع القادم (الاثنين المقبل) والاجتماع سيكون هو الحاسم ونهاية المطاف ولا يمكن تجاوزه بأي شكل من الإشكال فستكون هناك مدد دستورية ضاغطة وحاكمة".
كان "المجلس السياسي الوطني" الذي يجمع القوى السنية، دعا يوم أمس، رئيس الجمهورية، إلى الإسراع في تحديد موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب وانتخاب الرئيس ونائبيه، والإسراع في تشكيل حكومة جديدة.
وذكر بيان لإعلام المجلس تلقت "الجبال" نسخة منه، "عقد المجلس السياسي الوطني، مساء يوم الأحد، اجتماعاً في مقر رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، في العاصمة بغداد، بحضور قادة الأحزاب والتحالفات المُشكِّلة للمجلس".
وأضاف البيان، "وفي مستهل الاجتماع، بارك المجلس السياسي الوطني مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والهيئة التمييزية القضائية في إنجاز العملية الانتخابية للدورة النيابية السادسة".
وبحث المجتمعون، وفق البيان، "الاستحقاقات الدستورية ورؤية المجلس بشأن تشكيل الحكومة المقبلة وبرنامجها، والتحديات التي ستواجهها"، مؤكدين "أهمية التواصل مع الشركاء السياسيين للإسراع في تشكيل حكومة جديدة قادرة على تلبية تطلعات الشارع العراقي، وتحديد الأولويات الأساسية التي ينبغي أن يتضمنها البرنامج الحكومي".
ودعا المجلس، رئيس الجمهورية، إلى "الإسراع في تحديد موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب وانتخاب الرئيس ونائبيه"، مقترحاً أن "يكون موعدها قبل يوم 25 كانون الأول 2025، عملاً بأحكام المادة 54 من الدستور".
(أرشيف)