أدانت وزارة الخارجية العراقية، الأحد 14 كانون الأول 2025، ما وصفته بـ"العملية الإرهابية" التي استهدفت القوات الأميركية في سوريا.
وذكر بَيَانٌ صَحَفِيّ للوزارة تلقت "الجبال" نسخة منه، أنه "تعرب وزارة الخارجية عن إدانتها للعملية الإرهابية التي استهدفت دورية مشتركة للقوات الداخلية السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا".
وأكدت الخارجية أن "الإرهاب ما زال يشكّل تهديداً قائماً وفعّالاً لأمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يستدعي تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، إقليمياً ودولياً، لمواجهته والقضاء على مصادره وتجفيف منابعه".
وأضاف البيان: "كما تؤكد الوزارة إلى أن الشعب العراقي كان من أكثر الشعوب تضرراً من جرائم الإرهاب، ما يجعل من الضروري مواصلة العمل المشترك وتكثيف الجهود الجماعية لمكافحة هذه الآفة، ومنع عودتها، وحماية الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".
وكانت القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أعلنت مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر في إطار مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم داعش.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرد على الهجوم، وقال إنه وقع في منطقة "شديدة الخطورة" ولا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية.
في السياق، نقلت وكالة "فرانس برس"، عن "مصدر أمني سوري"، قوله إن منفذ الهجوم الذي استهدف وفداً عسكرياً مشتركاً في وسط سوريا كان عنصراً في جهاز الأمن العام، وقد أوقفت السلطات أكثر من 11 عنصراً من الجهاز نفسه وأحالتهم إلى التحقيق عقب الهجوم.
مبنى وزارة الخارجية العراقية (أرشيف)