أعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، محمود محمد، اليوم الخميس، استئناف المفاوضات مع الاتحاد الوطني الكوردستاني لتشكيل الكابينة الحكومية العاشرة لإقليم كوردستان، مؤكداً أن "اجتماعاً رسمياً جديداً سيعقد خلال الأيام القادمة".
وفي مؤتمر صحفي، أوضح محمد أن "هناك صورة عامة تشير إلى أن الحزبين اتفقا على معظم تفاصيل الكابينة الجديدة في اجتماعات سابقة غير رسمية، وأن الخلاف المتبقي ينحصر فقط في توزيع المناصب الحكومية".
وبشأن توزيع الحقائب، أشار المتحدث باسم البارتي إلى موقف حزبه من وزارة الداخلية، قائلاً: "في هذا الظرف الحالي، نرى من الأفضل أن يبقى منصب وزارة الداخلية بحوزة الحزب الديمقراطي الكوردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد الأسبوع الماضي بين وفدي الحزبين قرر منح الطرفين أياماً للقيام ببعض الترتيبات الداخلية قبل الاجتماع المقبل".
وعلى صعيد آخر، أكد محمود محمد "استمرار عمل وفد البارتي برئاسة هوشيار زيباري لتشكيل الكابينة العاشرة للإقليم"، مشيراً إلى أن "وفد تشكيل الحكومة الاتحادية في بغداد سيبدأ عمله بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات العراقية".
ولفت محمد إلى أن "البارتي سعى لتوحيد الصف الكوردي، لكن من الواضح أن الموضوع ما زال بحاجة إلى المزيد من النقاش".
وتابع: "أكدنا سابقاً لمسؤولي الاتحاد الوطني أنه قد لا يتم الأخذ بعدد المقاعد ونتائج الانتخابات في تقسيم المناصب (في الكابينة العاشرة)، ولكن يجب علينا وعليهم مراعاة وضع الطرف الآخر".
كما شدد المتحدث باسم البارتي على أهمية عدم خلط ملف الإقليم بملف بغداد، قائلاً: "لقد أعلنا قبل الانتخابات البرلمانية العراقية أننا نفضل عدم خلط ملف إقليم كوردستان والعراق، وأن يتم حل كل منهما على حدة، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن".
(لقاء سابق بين الرئيس بارزاني وبافل طالباني ـ أرشيف)