محمد شياع السوداني ونوري المالكي
كشف رئيس تحالف "تصميم"، والقيادي في الإطار التنسيقي، عامر الفائز، أن أسماء تسعة مرشحين لرئاسة الوزراء باتت معروضة أمام الكتل السياسية، وأن مباحثات مكثفة تجري ليلاً ونهاراً بين القوى الكبيرة والصغيرة للوصول إلى توافقات نهائية بشأن المرشح الذي سيُكلَّف بتشكيل الحكومة، موضحاً أن العملية تتقدم عبر تفاهمات ثنائية وجماعية من دون حسم أي اسم حتى الآن.
وفيما يتعلق بحظوظ محمد شياع السوداني ونوري المالكي، أكد الفائز في حديث خاصّ لمنصة "الجبال"، أن "هما مرشحان ضمن مجموعة التسعة، وأنه لا وجود لفكرة أن أحدهما أقرب من الآخر"، مشيراً إلى أن "جميع الأسماء تتحرك ضمن إطار تفاوضي واحد ولا توجد أي تفرّدات خارج هذا المسار".
ونفى الفائز الأنباء التي تحدثت عن منح وزارة النفط لنواب البصرة، كما استبعد ترشح النائب عامر عبد الجبار لرئاسة الوزراء، مبيناً أن "حظوظه ضعيفة" و"أتى ضمن قائمة تضم أربعين مرشحاً وليس ضمن المرشحين التسعة المطروحين فعلياً".
كما نفى الفائز صحة ما تم تداوله إعلامياً بشأن "رفع ثلاثة أسماء إلى المرجعية وصدور رد بشأنهم" ووصف تلك الأنباء بأنها "محاولات لزعزعة الثقة داخل المجتمع"، لافتاً إلى أن "المسار الدستوري لا يزال يمتلك فسحة من الوقت بسبب تعاقب الاستحقاقات التي تبدأ باختيار رئيس البرلمان ثم رئيس الجمهورية وصولاً إلى تسمية رئيس الوزراء". وقد ورجح أن يتم حسم منصب رئيس الوزراء خلال الشهر الحالي.
وفي شق آخر من الحديث متعلق بالقوى السنية ومسار اختيار رئيس البرلمان، أوضح رئيس تحالف "تصميم" أن "الحوارات ما تزال قائمة من دون اتفاق نهائي"، مبيناً أن اجتماعاً مقرراً في منزل مثنى السامري قد يسهم في حل الأزمة، أن يحقق توافقاً بين الأطراف.
وقال: "أما في حال استمرار الخلاف، فمن المتوقع اللجوء إلى التصويت داخل البرلمان في حال تعدد المرشحين للمنصب".
