تحليلات: الإطار منشغل بـ"الشلغم" ومصرّ على علاقات مع أميركا التي تريد التخلص من "عبء العراق"

تحليلات: الإطار منشغل بـ"الشلغم" ومصرّ على علاقات مع أميركا التي تريد التخلص من "عبء العراق" قادة الإطار التنسيقي في اجتماع سابق (أرشيف)

قال المحلل السياسي إياد العنبر، الأربعاء 10 كانون الأول 2025، إن الإطار التنسيقي "لم يناقش" رئاسة الوزراء لغاية الآن، بينما وصف متطلبات واشنطن في العراق، بـ"أزمة أخطر من أزمة رئيس الوزراء"، في المقابل، وصف الباحث في الشأن السياسي عقيل عباس، الانتخابات البرلمانية الأخير بأنها "بلا شرعية شعبية"، قائلاً: إن "واشنطن ترى العراق عبئاً يجب التخلص منه"، من جانبه حذّر المحلل السياسي وائل الركابي، من "تجاوز" الإطار التنسيقي المدد الدستورية في تشكيل الحكومة، بينما رأى أن الإطار التنسيقي "مُصرّ" على إقامة علاقات مع أميركا، ولا يريد رئيس وزراء "ينفرد بقراراته".

 

وفي التفاصيل، قال المحلل السياسي إياد العنبر في حوار تلفزيوني، إن "الإطار التنسيقي لم يناقش لغاية الآن ملف رئاسة الوزراء، ومنشغل يأكل (لبلبي وشلغم)".

 

وذكر أن "الإطار التنسيقي اتهم واشنطن بأنها تتآمر على النظام، والآن يصفها صديقة"، مشيراً إلى أن "أزمة متطلبات واشنطن أخطر من أزمة رئيس الوزراء".

 

واقترح المحلل السياسي إياد العنبر، عرفا جديداً على الإطار التنسيقي في اختيار رئيس الوزراء، وهو "ترشيح مجلس القضاء مرشحين ويتم اختيار أحدهما باستفتاء شعبي".

 

من جانبه، قال الباحث في الشأن السياسي عقيل عباس، إن "معظم المجتمع ساخط على الإطار التنسيقي ولن يجدوا حليفاً معهم في الداخل".

 

وأضاف، أن "الانتخابات الأخيرة فازت بها القوى الأكثر إنفاقاً، ولا شرعية شعبية لها"، مشيراً إلى أن "الحلفاء الخارجيين الذين كانوا يصوبون خطوات النظام في العراق تركته لوحده".

 

ووصف الحديث عن "مواصفات" لرئيس الوزراء، بـ"المهين للمنصب"، مشيراً إلى أن "العراق ليس صديقاً لأميركا، ولا يمكن لبلد أن يكون صديقاً لدولة تقصف سفارته بها".

 

ورأى عباس في ختام مداخلته في الحوار التلفزيوني، أن "واشنطن ترى العراق عبئاً يجب التخلص منه".

 

من جهته، حذّر المحلل السياسي وائل الركابي الذي كان حاضراً في ذات الحوار، من "تجاوز المدد الدستورية"، قائلاً، إن "مجلس القضاء الأعلى قد يصدر قرارات قضائية نجهلها، إذا تجاوز الإطار المدد الدستورية".

 

ورأى الركابي، أن "الحكومة القادمة ستكون ضعيفة إذا رئيس الوزراء الجديد لم يكن من الفائزين"، مشيراً إلى أن "الإطار التنسيقي لا يريد رئيس وزراء ينفرد بقراراته كما يحدث الآن".

 

وبيّن، أن "الانتخابات اثبتت أن الشارع يريد الإطار التنسيقي"، لافتاً إلى أن "الفصائل أوقفت استخدام السلاح؛ لأن تطورات المنطقة لا تستهدف العراق".

 

وقال الركابي إن "الإطار التنسيقي واعٍ منذ 7 أكتوبر لمتطلبات المنطقة والفصائل تركت استخدام السلاح"، لافتاً إلى أن "الإطار التنسيقي مصرّ على إقامة علاقات ثنائية مع أميركا، حيث لا يوجد عداء بين عراق الإطار وأميركا".

 

 


الجبال

نُشرت في الأربعاء 10 ديسمبر 2025 11:51 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.